الداخلية تلجأ لـ«القبضة الحديدية» في ذكرى الثورة.. تصفية أخطر إرهابي في كرداسة.. الرصاص الحي مصير الخارجين عن القانون.. «التحرير» و«النهضة» فى قبضة الجيش والشرطة

الأحد، 24 يناير 2016 11:48 م
الداخلية تلجأ لـ«القبضة الحديدية» في ذكرى الثورة.. تصفية أخطر إرهابي في كرداسة.. الرصاص الحي مصير الخارجين عن القانون.. «التحرير» و«النهضة» فى قبضة الجيش والشرطة
اللواء مجدى عبدالغفار

أصدر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، أصدر تكليفات مشددة لمساعديه بتكثيف التواجد الأمنى فى جميع المنشآت المهمة والحيوية على مدى اليوم، بالتنسيق مع القوات المسلحة، ومن بينها مجلس النواب، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزى، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامى، لضمان عدم محاولة عناصر تنظيم الإخوان التعدى عليها، مع تشديد الإجراءات الأمنية فى محيط المواقع الشرطية بمختلف محافظات الجمهورية، من خلال تعزيزها بمجموعات قتالية مسلحة آليا.

ووضعت خطة للتأمين تعتمد على تكثيف التواجد الأمنى فى الميادين الرئيسية بالقاهرة الجيزة، خاصة ميدان التحرير، حيث تتمركز تشكيلات الأمن المركزى بجوار المتحف المصرى استعدادا للتدخل فى حالات اللزوم، فضلا عن تكثيف انتشار وحدات التدخل السريع على الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال إلى أماكن البلاغات والتعامل الفورى معها.

وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، اللواء مدحت المنشاوى، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن أجهزة الأمن أنهت جميع استعداداتها لتأمين البلاد فى ذكرى ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية مستعدة لمواجهة محاولات تعكير احتفالات المواطنين بكل حزم ووفقا للقانون .

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية عززت من تواجدها بمحيط المنشآت الشرطية وأقسام ومراكز الشرطة والسجون ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وفرضت حرما آمنا فى محيط تلك المنشآت، مستدركا «اللى هيحاول يعتدى على ممتلكات الدولة أو أقسام ومراكز الشرطة والسجون هنواجهه بالقانون، والقانون هنا يسمح بمواجهة مثل تلك الأعمال بإطلاق الرصاص الحى، لأننا مش هنسمح اللى حصل قبل كده يحصل تانى».

وفى سياق متصل، بدأت مديريات الأمن تفعيل خطة تأمين البلاد استعدادا للاحتفال بذكرى الثورة، ففى القاهرة انتشرت القوات فى محيط ميدانى التحرير وهشام بركات، كما تم تكثيف الخدمات الأمنية فى محيط الأقسام والمحاكم والسجون والوزارات والسفارات والمؤسسات المهمة والحيوية.

وعززت مديرية أمن الجيزة من تواجد قواتها فى ميدان النهضة والشوارع الرئيسية، تحسبا لحدوث أية أعمال عنف، بينما أكد مدير أمن الفيوم اللواء ناصر العبد الدفع بـ45 مجموعة أمن مركزى، فضلا عن 10 مدرعات لتأمين الميادين والشوارع الرئيسية داخل المحافظة.

وأكد مدير الأمن أنه سيتم منع خروج أى سجين من سجن «دمو» خلال الأيام الثلاثة المقبل، فضلا عن نقل جميع المساجين من أقسام الشرطة المتنوعة إلى السجن العمومى الذى تم تشديد الحراسة والتأمين عليه، بالاشتراك بين قوات الأمن المركزى والقوات المسلحة، لافتا إلى أنه تم نشر كمائن أمنية فى المدينة والمراكز المختلفة، بالإضافة إلى وضع تمركزات أمنية ثابتة فى المراكز وأمام المنشآت المهمة.

ذهب فريق من نيابة كرداسة برئاسة المستشار باهر حسن مدير النيابة، لموقع ضبط مخزن للمواد المتفجرة وتصنيعه بمنطقة كرادسة، لمعاينة جثث أحد الإرهابيين، الذى توفى فى تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن، التى توجهت لضبط عناصر الخلية.

وأمرت النيابة بالتحفظ على المواد المضبوطة بحوزة الإرهابيين، بعد تفكيكها بواسطة خبراء المفرقعات وتأمينها، وطلبت تقريرًا وافيًا عنها، كما طلبت تقرير المعمل الجنائى، الذى تولى رفع الأدلة الجنائية من مسرح الأحداث لفحصها ومعاينتها تمهيداً لكتابة تقريره.

وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تمكنت من ضبط مخزن لإخفاء وتصنيع المتفجرات، وبداخله كميات كبيرة من القنابل وعبوات جاهزة للتفجير عن بعد، داخل منزل مكون من طابقين بكرداسة.

وألقت أجهزة الأمن، بقيادة اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، والمقدم محمد الصغير رئيس المباحث، القبض على أفراد الخلية والبالغ عددهم 10 أشخاص، فور ورود معلومات لجهاز الأمن الوطنى ومباحث الجيزة بتردد عناصر مريبة على المخزن وتحميل أجولة كبيرة، وباستهداف المخزن تم ضبط كمية من المتفجرات والأسلحة ومداهمة المكان .

وكانت أجهزة الأمن، قد تمكنت مساء اليوم، من قتل عنصر إرهابي والقبض على 10 آخرين في محافظة الجيزة بالقاهرة في تبادل إطلاق نار بعد مداهمة منزل عثر بداخله على عبوات ناسفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق