«قمم مكة».. مؤنس المردي: السعودية المقر الحاضن لتوحيد الكلمة
الخميس، 30 مايو 2019 06:00 م
دعوة توجه بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قادة الدول العربية والخليجية في 18 من مايو الجاري، تهدف إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة ومواجهة ما يحيط بها من أخطار وتحديات.
وأتت دعوة الملك سلمان في أعقاب الاعتداء على 4 سفن في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى محطتي ضخّ للنفط بالسعودية إضافة إلى استهداف الحرم المكي بالصواريخ الباليستية الإيرانية أكثر من مرة؛ لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية لعقد قمتين طارئتين في مكة المكرمة أحداهما عربية والأخرى خليجية، بهدف بحث وتعزيز سبل التعاون المشترك بين دول المنطقة لحفظ أمنها واستقرارها.
في هذا الخصوص يرى رئيس تحرير صحيفة «البلاد» البحرينية، مؤنس المردي أن القمتين الطارئتين إلى جانب القمة الإسلامية العادية المقررة في مكة على مدار اليوم الخميس وغدًا الجمعة، تحمل جميعها رسائل هامة تُفيد بأن المملكة العربية السعودية هي المقر الحاضن لتوحيد الكلمة العربية والخليجية والإسلامية.
وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «التوقيت أيضًا حرج جدًا حيث ما يُحيط بالمنطقة من أخطار بشكل عام ومن أخطار النظام الإيراني بشكل خاص؛ ذلك النظام الذي يتعامل مع الأمور باستخفاف»، لافتًا إلى تمدد النظام الإيراني في عدد من دول المنطقة من خلال أذرع ومليشيات تهدد الأمن القومي لتلك الدول والمنطقة بأكملها.
اقرأ أيضًا : القمة الخليجية العربية الطارئة.. سياسي سعودي: الحرب خيارنا إن لم ترضخ إيران
وأضاف أن «هذا الخطر الإيراني يجب أن يتوقف، وهذا القرار لا يُمكن اتخاذه إلا بالإجماع، ودول الخليج لا تستطيع أن تقف بدون دعم معنوي سياسي وحتى عسكري من الدول العربية والإسلامية».
وأكد «المردي» على أن دول الخليج والعرب بشكل عام لا يريدون الحرب، ولكن يجب أن يكون هناك رؤية واضحة من الدول العربية والإسلامية والخليجية تجاه هذا النظام الخطير وما ترتب على ممارساته من تزايد التوتر في المنطقة.