خاص بالمستندات.. تحريات الأجهزة الأمنية في واقعة طالب "عاوز أنام ربع ساعة والنبى يا حاجة"

تنشر «صوت الأمة» التفاصيل الكاملة عن تحريات الأجهزة الأمنية بشأن محمد طعيمه، مُدرس اللغة العربية صاحب واقعة تصوير طفل «عاوز أنام ربع ساعة يا حاجه» الذي انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والصادر ضده قرارا من محكمة جنح بولاق الدكرور بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

تحريات الأأجهزة الأمنية كشفت تفاصيل من العيار الثقيل حيث أكدت أنه فى إطار اضطلاع قطاع الأمن الوطنى برصد ما من شأنه المساس بالسلام الاجتماعى واثارة الرأى العام ضد الدولة وكافة مؤسساتها أو أية أنشطة مشبوهة منها تعمد قيام البعض بنشر مواد فيلميه مصوره وأخبار أو اصطناع وثائق ونسبتها للدولة أو غيرها تتناول الإسقاط على دور الدولة فى رعاية مواطنيها من مختلف الفئات والأعمار، وذلك بهدف النيل من منظومة الأمن القومى للدولة بمفهومه الشامل والمساس بالنظام والسلم العامين، فقد رصدت المتابعة اضطلاع المدعو محمد عبد السميع محمد طعيمه-مواليد 21/12/1974-يعمل مدرس للغة العربية بمدرسة منية السيرج الإبتدائية التابعة لإدارة الساحل التعليمية بمحافظة الجيزة.   

اقرأ أيضا: بعد أزمة سيد قطب وحسن البنا بدمنهور.. ماذا يقول القانون عن تغيير أسماء "شوارع الإخوان"؟

المُدرس محمد طعيمه-بحسب «التحريات»-استخدم موقعه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك فى بث مواد فيلميه من شأن عرضها دون تمييز للغير والمساس ببعض الأشخاص والنيل من كرامتهم، ومن تلك المواد الفيلمية المصورة التى يبثها المذكور مقطع فيديو خاص بأحد التلاميذ يتضمن استجداء التلميذ المذكور معلمته للسماح له بالنوم داخل الفصل الدراسى، وذلك بأن قام المدرس المذكور باستثمار ذلك الفيديو المشار إليه، والذى تم تصويره بواسطة كاميرا خاصة بهاتف محمول يتعمد بثه للغير دون تمييز من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، بهدف اثارة أولياء الأمور ضد قرار السيد وزير التربية والتعليم بمد فترة اليوم الدراسى لتلاميذ الصف الأول الابتدائى بدلاَ من الساعة الواحدة إلى الساعة الثالثة مساء.  

أضافت المعلومات التى أمكن للقطاع الوقوف عليها قيام المدرس المذكور بغستغلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بتعمد المجاهرة بالدعوة للحشد ضد الدولة، والتحريض على مؤسساتها والإسقاط على السلطة الدستورية التى تتولى ادارة شئونها، ذلك فضلاَ عن تعمده نشرة شارة رابعة العدوية الخاصة بعناصر الجماعة الإرهابية على تلك الصفحة، مما قد يدلل على المذكور لتلك الجماعة المحظورة بموجب القانون، وقرار محكمة جنايات القاهرة.

فقد أكدت المعلومات التى تحصل القطاع عليها اضطلاع المذكور بتنفيذ مخطط معدله سلفاَ تتمثل ابعاده فى تعمد القيام بتصوير مواد فيلميه وعرضها للكافة دون تمييز عبر صفحته الشخصية «الفيس بوك» إذ تتضمن تلك المواد الفيلمية لقطات الغرض من بثها اظهار المجتمع المصرى بصورة سلبية تنال من سمعة المواطنين والمصريين وصورة الدولة فى الداخل والخارج، ذلك فضلاَ عن تعمده نشر الاكاذيب والشائعات والأخبار المغلوطة بغرض تأليب الرأى العام ضد الدولة ومؤسساتها الدستورية ومن أبرزها سعيه لتحريض المواطنين ضد وزارة التربية والتعليم جهة عمله، بأن قام بتعمد الإدعاء بإرتكاب الوزارة خطأ فى حق التلاميذ والطلاب بقيامها بتمديد ساعات الدراسة اليومية الأمر الذى من شأنه اصابتهم بالإرهاق وعدم القدرة على الاستيعاب، مما كان قد يترتب عليه احداث نوع من التذمر والبلبلة لدى أولياء الأمور، وذلك تزامنا مع بدء العملية التعليمية بإنطلاق العام الدراسى 2018-2019، مما كاد يتسبب فى اثارة المعلمين والاداريين ضد وزارة التربية والتعليم لهذا السبب حيث كان المذكور يهدف إلى اعاقة وعرقلة العملية التعليمية واستغلال للمشاكل الجماهيرية خاصة التعليمية لتصعيد التحركات الاثارية والايحاء بعدم قدرة الدولة على تلبية مطالب الطلبة والمدرسين على السواء مستخدماَ فى ذلك صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك». 

اقرأ أيضا: يهم كل موظف ومسئول.. ماذا قال القانون والشرع عن التعسف فى استعمال الحق؟

التحريات أشارت إلى أن المدرس «طعيمه» قد قام عن عمد بتعريض التلميذ الذى قام بعرض الفيديو المصور الخاص به على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لنوع من الممارسة الضارة وغير المشروعة مخالفاَ، بذلك التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية الموقعة عليها جمهورية مصر العربية أو المنضمة إليها، وذلك بإعتبار أن هذا المدرس المذكور يعد ممن يتولى رعاية الطفل موضوع المادة الفيلمية التى صورها والتى تحمل اهانة لذلك الطفل، وتنال من القائمين على رعايته فى محيطة الآسرى اذا يعد المدرس «طعيمه» وفقا لأحكام القانتون كنوع من الرعاية البديلة خلال فترة تواجده والطفل بالمدرسة أثناء اليوم الدراسى.  

قائمة الأحراز

دلت المعلومات إلى حيازة المتحرى عنه لعدد من الوسائل التكنولوجية وأجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة اللأب توب يستخدمها فى نشاطه الإجرامى المؤثم، وتمثلت الأحراز فى عدد «1» اسطونة مدمجو «cd» تحتوى على مقطع فيديو تم نسخه من صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بأن وضعت داخل مظروف أبيض وتم الجمع عليه بالجمع الأبيض فى عدد موضع واحد، وهاتف محمول ماركة «oppo».