نصائح للتصرف الصحيح لو طفلك مصاب بارتفاع درجة الحرارة.. تعرفي عليها

 

«اتصرف إزاي لو ارتفعت درجة حرارة طفلي؟»، سؤال يشغل بال الكثير من الأمهات لاسيما بعد أول تجربة ولادة لها وانعدام خبرتها في التعامل مع الأمراض الطارئة التي قد تصيب طفلها في أوقات متأخرة من الليل، وتسبب لها حالة من الارتباك والتوتر، قد تجعلها لاتتمكن من التعامل السليم معها.

 

«الحمى» أو ارتفاع درجة حرارة الطفل، واحدة من الحالات الطارئة التي تسبب قلقا لدى الأمهات، وتستدعي توخي الحذر في التعامل معها للحفاظ على الصحة والسلامة العامة للطفل، خاصة إذا ماتجاوزت درجة حرارته حاجز الـ37.5 درجة مئوية، لذا يرصد «صوت الأمة» التفاصيل الكاملة عن حمى الطفل، وأسبابها، وطرق التعامل معها.

 

تختلف درجة حرارة الإنسان بنسب طفيفة على مدار اليوم، وتصل في مستواها الطبيعي إلى 37 درجة مئوية، ويتحكم في مستواها «الهيبوثلامس»، وهو الجزء المتحكم في درجة حرارة الإنسان في المخ، ويمكن أن تزيد درجة حرارة جسد الطفل عن هذا الحد لعدة أسباب وهي:

 

- الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

 

- التعرض للعدوى الفيروسية.

 

- الإصابة بفيروسات الإنلفونزا، أو نزلات البرد الشديدة.

 

- التهابات الأذن الوسطى، واللوز، والجديري المائي.

 

- التعرض لمشكلات الكلى والمسالك البولية.

 

- الإصابة بفيروس الوردية المتسبب في أمراض الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة.

 

- التهاب المثانة أو الحلق أو الجلد.

 

- أن تكون عرض جانبي لأدوية معينة.

 

- بعد الحصول على جرعات التطعيمات المحدده له.

 

- وجود خلل هرموني، والإصابة بأمراض الجهاز المناعي.

 

وبحسب تقرير نشره موقع «nhsinform»، فإن التعامل الأمثل مع حالات ارتفاع درجة حرارة الأطفال هو إعطاء خافض للحرارة بشكل عام، ثم التوجه إلى الطبيب الخاص دون إعطاء أي أدوية أخرى للاطمئنان على صحة الطفل وتحديد العلاج اللازم له، مع اتباع النصائح الأتية:

 

- الاستحمام بماء بارد، أو عمل كمادات على جبين الطفل.

 

- يحذر تدليك الطفل بالكحول لما له من مخاطر قد تسبب زيادة درجة الحرارة.

 

- وضعه في مكان ذات جو معتدل.

 

- تخفيف الملابس، وتغطيته بغطاء قطني خفيف.

 

- إعطاءه كمية مناسبة من السوائل الخفيفة.