مصر على الطريق الصحيح .. نواب يعلقون على إشادة كريستين لاجارد بإلإصلاحات الاقتصادية

 

يومًا بعد يوم، يتحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي بخطوات سريعة مسابقًا الزمن والحكومة وكل مؤسسات الدولة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسية وجني ثمار التنمية المستدامة التى وعد بها ونفذها ولايزال يعمل على استكمالها  وهو ما يراه العالم ونواب الشعب إنجازًا غير مسبوق يصب في صالح الشعب المصري ويحقق له النمو والاستقرار ويحميه من التدخلات الأجنبية أو "العوز" حتى في المستقبل، وهى الجهود التى تسعي الجماعات الإرهابية الممولة من اجهزة مخابراتية معادية للدولة مواجهتها بقوة إلا ان مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس السيسي تنجح كل مرة في إفشال مخططاتهم الخبيثة.

 

كان الرئيس السيسي أكد خلال لقائه مع كريستين لاجارد مديرة عام صندوق النقد الدولي على تقديره للتعاون البناء بين الحكومة المصرية والصندوق في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكداً حرص مصر على استمرار التعاون مع الصندوق كما أكد الرئيس على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، مشيداً بتفهم الشعب المصرى للإجراءات الاقتصادية، إيماناً منه بضرورة التعامل الفعال مع المشكلات الاقتصادية على نحو حاسم، بهدف تحقيق نهضة تنموية حقيقية يلمس عوائدها جميع المواطنين.

 

ويحظى برنامج الإصلاح الاقتصادى بإشادة واسعة من العديد من الهيئات الاقتصادية الدولية ووكالات التصنيف العالمية، ففى بداية الشهر الجارى، رفعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية "موديز"، النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية مع تثبيت التصنيف عند B3، مؤكدة أن تغيير النظرة المستقبلية إلى إيجابية يرجع إلى استمرار التحسن الهيكلى في الأوضاع المالية العامة للبلاد وبيئة الأعمال، ما يحقق مسار نمو مستدام وشامل قادر على تحسين القدرة التنافسية واستيعاب القوى العاملة.

 

النائب عماد محروس عضو مجلس النواب، أكد على أن البيان الصادر من كريستين لاجارد مديرة عام صندوق النقد الدولى، بعد لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر شهادة نجاح جديدة لمسيرة الإصلاح الاقتصادى في مصر، وإشادة جديدة بنجاح الحكومة المصرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث أثنت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى على ما حققته مصر من تقدم ملموس على كافة الأصعدة لإعادة بناء اقتصاد قوى قادر على المنافسة ومواجهة التحديات، إضافة إلى إشادتها بالتقدم الجيد الذي تحقق في برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، بدعم وتمويل قيمته 12 مليار دولار على 3 سنوات وتأكيدها أن مصر استطاعت أن تقدم اقتصادا يظهر علامات جيدة للتعافى، حيث سجل معدل النمو واحداً من أعلى المعدلات فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

 

 

وتابع قائلاً: «أتوقع تحقيق مشاركة الرئيس السيسى فى اجتماعات الامم المتحدة مكاسب اقتصادية كبيرة لصالح مصر خاصة أن هناك حرصا من كبريات الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر في ضوء إشادة كبار رجال الأعمال والاستثمار وأعضاء الغرفة الأمريكية بالاصلاحات الاقتصادية التي تمت في مصر». 

 

من جانبه أكد النائب محمود خميس عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في فعاليات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الامريكية وللمرة الخامسة على التوالى هو دليل على حرص الرئيس على تواجد مصر على الساحة العالمية وإبراز الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.

 

وأوضح خميس أن الرئيس السيسى، يحرص سنويا خلال مشاركته، على توصيل رسائل للعالم كله من على منبر الأمم المتحدة حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وحول القضايا داخل منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة.