لقاءات بين الرباعي العربي في نيويورك لمواجهة أزمات الشرق الأوسط.. وسياسي سعودي يشيد بدور مصر
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 04:00 م
لقاءات ثنائية مختلفة تشهدها نيويورك على هامش فعاليات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ73، ما بين قادة ومسؤولي دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) إلى جانب الأردن. والتقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبدالله، ونظيره السعودي، عادل الجبير. هذا والتقى وزير الخارجية المصري، أمس الأحد على هامش زيارته لنيويورك، مع نظرائه الأردني، والسعودي، والإماراتي والبحريني لبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون العربي المشترك لمواجهة وحلّ الأزمات التي تشهدها المنطقة.
تنسيق مستمر
وتتوارد الأنباء حول اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، على غرار اجتماعهم في سبتمبر من العام الماضي (2017)، خلال الأيام المقبلة؛ لإستمرار التنسيق والتعاون المشترك فيما بيهم، ما من شأنه حفظ أمن واستقرار دول الخليج ولاسيما المنطقة بأكملها.
ومن المقرر اليوم الثلاثاء لقاء بين الرئيس السيسي، والعاهل الأردني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة لبحث التطورات التي تشهدها المنطقة وسبل محاربة الإرهاب وتعزيز العلاقات المصرية الأردنية.
تفعيل الدور العربي
في هذا الخصوص وصف المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية، سامي بشير المرشد دول الرباعي العربي إضافة إلى الأردن بـ«النواة الصلبة لدول الاعتدال العربي»، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «من الطبيعي أن تجتمع هذه الدول خلال الدورة المقررة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتدارس الأوضاع بشأن محاولات إعادة الأمن واستقرار المنطقة العربية، وتفعيل الدور العربي في صيانة مصالح الأمة العربية».
مصر والقضية الفلسطينية
وأضاف «نعلم أن المنطقة تعاني من ويلات الحروب ومن الانقسامات والإرهاب والتدخلات الإيرانية ما يتسبب في زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وعلى الجانب الآخر هناك مشاورات بشأن قضية العرب الأولى، حيث القضية الفلسطينية، والمواقف الأمريكية الأخيرة والمنحازة ضد مصالح الشعب الفلسطيني». فيما أشاد «المرشد» بالدور المصري في حل القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر تقوم بدور كبير وريادي في هذا الإتجاه، وتساهم في تقديم رؤى وتحليلات دقيقة للدول العربية المجتمعة حول هذا الأمر، ما يساهم في حفظ حقوق الشعب الفلسطيني».
إيران والعقوبات
أيضًا أكد على أن الملف الإيراني يأتي في اهتمامات تلك اللقاءات والاجتماعات، وخاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من العقوبات المشددة على إيران، وقال: «المنطقة على صفيح ساخن وهذا التنسيق والتبادل الدائم للآراء والأفكار بين هذه الدول هام جدًا للحفاظ على مصالح الأمة العربية».