أردوغان.. تاريخ مشوه بـ«بيوت الدعارة» ودعم «المثليين» (فيديو)

الأحد، 26 أغسطس 2018 06:00 ص
أردوغان.. تاريخ مشوه بـ«بيوت الدعارة» ودعم «المثليين» (فيديو)
رجب طيب أردوغان
كتب محمد أسعد

تزداد أعداد بيوت الدعارة، على الأراضي التركية، في عهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع زيادة نسبة النساء العاملات بممارسة تلك المهنة في ظل تمسك نظام أردوغان بالقانون الذي يسمح بتقنين ممارسة وفتح بيوت الدعارة، وذلك جنبا إلى جنب مع دعمه للمثليين، والسماح بمسيرات «الفخر» بعدد من المدن التركية، ليصبح واقع وتاريخ أردوغان بالدعارة والمثلية، إضافة إلى جرائمه الأخرى.

ويشهد عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ توليه رئاسة الوزراء ثم انتخابه رئيسا، انتعاشاً كبيراً في سوق الدعارة وتجارة الجنس، ومنح المثليين المزيد من الحقوق، أحدثها الحق البحث عن زبائنهم.

وتشير بعض التقارير إلى أن عدد النساء اللاتي يمارسن الدعارة شهد زيادة 1680%، خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، وتمارس الدعارة في تركيا بشكل قانوني، وفقا للمادة 227 من قانون رقم 5237، والذي يبيح مزاولة مهنة الدعارة وفتح بيوت الدعارة، ويصل عدد العاملين بها إلى 300 ألف شخص.

وأعدت حكومة حزب العدالة والتنمية قانون لتقنين الدعارة وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2005، ووفقا لأحدث الأرقام فإن تركيا تضم حوالي 15 ألف بيت دعارة مرخص، فضلا عن البيوت غير المرخصة، وتدر تجارة الجنس على تركيا 4 مليارات دولار سنويا، حيث تحتل المرتبة العاشرة حول العالم في هذه التجارة.

وسبق وأكد رئيس جمعية حقوق الإنسان والصحة الجنسية، كمال أورداك، أن عدد العاملين بالدعارة ارتفع بمعدل 3 أضعاف خلال الـ10 سنوات الأخيرة، ليصل إلى 300 ألف شخص، والتي كان يحكم فيها حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجهات الإسلامية البلاد، وينادي دائما بالعفة وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتأتي مدن اسطنبول وأزمير وأنقرة، في مقدمة المدن التي تنتشر فيها تجارة الجنس، وتنتشر في تركيا كذلك نوادي التعري.

وبحسب ما نقلت صحيفة «الوحدة» التركية، في بتركيا أكثر من 100 ألف بائعة هوى، يتوزعن في 55 مدينة، بينما أعلنت منظمة «دير سفكات» المدنية المتخصصة في مساعدة الشرائح المهمشة في المجتمع التركي أن عددهن وصل إلى 300 ألف.

ويحصل المثليون في تركيا على العديد من الحقوق يوما بعد الآخر، ففي عام 2003 شهدت اسطنبول «مسيرة فخر» للمثليين، وتتكرر بشكل دوري في أنقرة كذلك، وشارك في بدايتها العشرات، حتى وصلوا لأكثر من 100 ألف في عام 2013، وأصبحت المسيرات تنظيم في كافة مدن تركيا الرئيسية.

وخلال حملته الانتخابية تعهد أردوغان بحماية حقوق المثليين جنسياً، ودعا لمشاركتهم في الحياة العامة، وفي عهده شهدت تركيا مسابقة اختيار ملكة جمال المثليين جنسياً، كما تم إصدار أول مجلة للمثليين، وعقد أول حفل قران لزواج أول شابين مثليين، في تاريخ تركيا.

 

وأصدرت المحكمة الدستورية التركية قرارًا يسمح للمثليين بالبحث عن زبائن في الشوارع والطرقات، حيث نظرت المحكمة دعوى النقد المقدمة من شخص «مثلي» فرضت عليه الشرطة قبل ثلاث سنوات غرامة مالية وفقًا لقانون الأعمال الفاضحة في الطريق العام،  أثناء انتظاره لأحد الزبائن.

وأصدرت قراراً بعدم جواز فرض عقوبة على المثليين الذين يقفون في الشوارع والطرقات لانتظار الزبائن في الشارع، ولم يعترض إلا عضو واحد، وللمحكمة حكم آخر صدر في 2014 انتهت فيه إلى أن أي إشارة للمثليين بأنهم "منحرفين" تمثل خطاب كراهية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق