قطر تدشن عشا جديدا لدبابيرها الإعلامية فى اليمن
السبت، 25 أغسطس 2018 09:00 ص
لم يدخر تنظيم الحمدين جهدا لزعزعة استقرار المنطقة العربية ودعم الجماعات الإرهابية والمسلحة فى أي منطقة نزاع عربي، عطفا على تسليطه أذرعه الإعلامية لبث الإشاعات والأكاذيب لتحقيق أهدافه، الأمر الذى أدي لقطع 4 دول عربية علاقتهم بقطر العام الماضي، بعد التأكد من دعهما للإرهاب.
تستخدم قطر أذرعا إعلامية، وترصد لها ميزانيات ضخمة بملايين الدولارات لضمان تأكيد أكاذيبها، فدورها المشبوة كان فى مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وتونس وسوريا، وفى كل دولة وجهت قنواتها المتخصصة لتأجيج الصراعات الداخلية فى كل بلد، وعلى رأسها قناة الجزيرة.
وعقب تحقيق التحالف العربي بقيادة السعودية انتصارات كبيرة على الحوثيين المدعومين من إيران فى اليمن، لتنقلب كفة الميزان لصالح الحكومة الشرعية، بدأت قطر فى لعب دورها الـ«القذر» الذى طالما مارسته، حيث بدأت في تدشين قناة تابعة لها ولتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي فى اليمن تحت اسم «عدن اليوم».
وصدرت قطر مجموعة إعلامية إخوانية فى اليمن لتدشين قناة جديدة باسم «عدن اليوم» لخدمة تنظيم الإخوان والإصلاح – أحد أفرع تنظيم الإخوان الإرهابي- داخل المحافظات والمديريات اليمنية، بحسب صحيفة اليمن العربي، التى أكدت فى تقرير لها، أنه تم الإعلان عن افتتاح القناة تجريبياً في الوقت الذي تستمر فيه اعتداءات عناصر ومسلحي الإصلاح على كتائب المقاومة في تعز.
وتمول قطر القناة بهدف زعزعة صفوف قوات الجيش اليمني وخلق خط إعلامي جديد فيها لخدمة تنظيم الإصلاح، بحسب مصادر تحدت للصحيفة، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن القناة الجديدة تقع تحت إدارة إعلام الإخوان المدار من قبل مركز قناة الجزيرة القطرية، كما تنطوي تحت مجموعة إعلامية قطرية.
أذرع قطر الإعلامية
وتستخدم قطر أذرعا إعلامية مختلفة لبث الفتنة فى الدول العربية وعلى رأسها «التليفزيون العربى»، وهى فضائية أسهها عضو الكنيست عزمى بشارة ويحل ضيفا دائما على القناة لتبرير جرائم تميم، وموقع هايفنجتون بوست عربى، وقد أسسه المدير العام السابق للجزيرة وضاح خنفر عام 2013 ، ويتخذ لندن مقرا للموقع والدوحة مركز العمليات ومتخصص فى الحملات الكاذبة ضد الرباعى العربى، وأيضا موقع العربى الجديد، وهو موقع وقناة أطلقهما عزمى بشارة من العاصمة البريطانية لندن وهو ملتقى كتاب الرأى الداعمين لسياسات قطر التخريبية.
ومن أذرع قطر الإعلامية موقع القدس العربى، وقد اشتراه عضو بارز فى وزارة الإعلام القطرية عام 2013 ، ضم عشرات الأسماء الممولين من الدوحة، وأيضا قناة المغاربية، وهى قناة تبث من لندن وتتلقى تمويلا علنيا من قطر، يرأسها نجل الجهادى عباس مدنى المتورط فى تفجيرات بومدين، وتلاحقها الحكومة الجزائرية وتعتبرها قناة مشبوهة، إضافة لقناة مكملين وتبث من تركيا ويديرها قيادات إخوانية مدعومة من قطر، وتخصصت فى تسجيلات مفبركة لتأجيج أمن الشارع المصرى.