المطر الدموي.. من الإلياذة إلى مقتل الإمام الحسين

 

في أكاديمية «برلين» جرت دراسة هامة حول ظاهرة المطر الدموي، وتم إجراء تجربة محاكاة لنفس الظروف التي تنتج فيها الأمطار الدموية من خلال مزج الماء بالغبار المحمر، ويرى بعض الباحثين أن هناك علاقة بين المطر الدموي والبقع الشمسية والشفق.

  السبب في اللون الأحمر هو وجود الغبار الذي يحتوي " أكسيد الحديد " ، وأكسيد الحديد بطبيعة الحال لونه أحمر فيعمل على تلوين مياه الأمطار، وما يؤكد ذلك هو لون كوكب المريخ.وفق قاموس الصحافة الأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا.

 الباحث الهندي جودفري لويس ، أستاذ الفيزياء بجامعة المهاتما غاندي ، كان قد قام بجمع عينات من المطر الدموي ، وتوصل إلى أنها لا تحتوي على الغبار ، بل على تراكيب خلايا حيوية وعلى هذا فهي جسيمات أتت من النيازك والشهب والمذنبات .

فيما أكد العلماء أن النيازك والمذنبات لها علاقة بالمطر الدموي، وذلك لاحتوائها على كائنات غريبة ودقيقة بيولوجيا، أما نظرية «الغبار والرمال» فأكدت أن رياح الصحراء والملوثات الجوية تحمل هذه المواد التى تختلط بمياه الأمطار.

اللافت أنه في حرب الخليج الثانية عندما احترقت وانفجرت آبار النفط في الخليج أدى ذلك إلى هطول أمطار سوداء.