الحوثيون يتكبدون خسائر ضخمة على يد الجيش اليمني.. والسعودية وبريطانيا يواصلان تقديم المساعدات الإنسانية

ما زالت الضربات القوية التي يوجهها التحالف العربي تجاه مليشيات الحوثي، في الوقت الذي استمر في المجتمع الدولي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأكد موقع "العربية"، السعودي، أن الجيش اليمنى، تمكن من قتل أكثر من 113 عنصرًا لميليشيات الحوثى وإصابة آخرين، خلال الأيام الماضية فى مدينة الظاهر شمال غربى محافظة صعدة، بعد معارك عنيفة بين قوات الشرعية المسنودة بطيران تحالف العربى والحوثيين، موضحا أن قوات الجيش اليمني أحرزت تقدمًا ميدانيًا فى جبهة الظاهر شمال غربى محافظة صعدة، مقتربة بذلك من مسقط رأس زعيم التمرد عبد الملك الحوثى فى مران، الذى لم يعد يفصلها عنه سوى أقل من 15 كيلومترًا.

وأوضح الموقع السعودي أن الميليشيات فشلت رغم محاولاتها العديدة لاستعادة مواقع كانت قد خسرتها، موضحًا أن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية وعسكرية.

فيما قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه في ظل النجاحات الضخمة التي يحققها التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، أسقطت غارات التحالف العشرات من أفراد الميليشيات من تعزيزات عسكرية في مدينة الصالح بالساحل الغربي، خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد يوم واحد من وصول تعزيزات الحوثيين من صنعاء وذمار إلى الصالح، كما دمرت مقاتلات التحالف العربي مخزنا للسلاح في الموقع ذاته.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وكالة الأنباء اليمنية، تأكيدها أن ميليشيات الحوثيين دفعت بتعزيزات جديدة من صنعاء إلى صعدة للدفاع عن معقلها الرئيسي بعد تقدم قوات الشرعية فيها من محاور عدة، وتضم التعزيزات مقاتلين من كتائب الحسين الطائفية، على رأسهم شقيق زعيم المتمردين ويُدعى عبدالخالق الحوثي، لافتا إلى تلك التعزيزات تأتي بعد يوم من انتقال قيادات عسكرية من الحوثيين من جبهة الساحل الغربي إلى صعدة، كما استهدفت قوات التحالف العربي مخزنا للأسلحة في مدينة الصالح التابعة لمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن المملكة العربية السعودية سلمت الأمم المتحدة 500 مليون دولار لتطوير خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018، فيما أعلنت الحكومة البريطانية، عن حزمة جديدة من المساعدات من طعام ومياه نظيفة وغيرها لملايين اليمنيين الذين يواجهون ظروفا صعبة، محذرة من وصول عدد المُعَرَّضين لخطر المجاعة في اليمن إلى أعلى مستوياته.