مصرع وإصابة 38 شخصا في هجوم انتحاري لـ "داعش" على كنيسة في باكستان

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثين آخرين ، في هجوم انتحاري ، على كنيسة في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان خلال قداس الأحد ، وتبني تنظيم الدولة الإسلامية" داعش " مسئولية الهجوم في بيان مقتضب نشرته وكالته "أعماق".

وقال أكبرحريفال المسؤول في اقليم بلوشستان ،عاصمته كويتا ، لوكالة"فرانس برس" ،إن هناك امرأتين  ضمن قتلى الاعتداء على الكنيسة التابعة لطائفة "الميثوديست" البروتستانتية ، فيما أعلنت أجهزة الأمن والإسعاف بالمدينة أن عدد من الجرحى حالتهم خطيرة.

وأعلن مسئولون للوكالة، أن قوات الأمن، اعترضت انتحاريا خارج الكنيسة وقتلته، وتمكن الانتحاري الثاني من عبور المدخل الرئيسي للكنيسة وفجر نفسه.

وقال قائد شرطة الاقليم معظم جاه إن الشرطة تحركت بسرعة ومنعت المهاجمين من دخول الردهة الرئيسية".

وصرح المسئول في الدفاع المدني إسلام تارين أن كل مهاجم حمل 15 كيلو جرام من المتفجرات وقنابل يدوية.

وقال وزير داخلية الإقليم سرفراز بوغتي إن نحو 250 شخصا يشاركون عادة في قداس الأحد، إلا أن العدد ارتفع إلى نحو 400 شخص نظرا لاقتراب عيد الميلاد.

وكتب الوزيرعلى تويتر "لو نجح الارهابيان في مخططهما، لا سمح الله، لكانت حياة اكثر من 400 شخص على المحك".

وشاهد مراسل "فرانس برس" في الموقع مقاعد وأدوات موسيقية محطمة وأحذية متناثرة فوق الأرضية الملطخة بالدماء.

يذكر أن المسيحيين يشكلون قرابة 1,6 بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 200 مليون نسمة وهم يعانون من التمييز والتهميش وتقتصر وظائفهم على الأعمال المتدنية الأجر .

وتظاهر عشرات المسيحيين ، في مدينة يشاورشمال غرب البلاد بعد الاعتداء الأخير،وطالبوا المسئولين بحماية الأقليات الدينية. ففي 2013 قتل 82 شخصا عندما استهدف انتحاريون كنيسة في المدينة.