وزير الخارجية الفرنسي تحدى التمدد الإيراني VS عبد الرحمن آل ثاني ارتمى في أحضان طهران
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 02:28 م
ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم عدد من الشخصيات المسؤولة على الساحة الدولية، وانخفضت أسهم آخرين وفق تعاطيهم مع الساحة الدولية ومدى تأثيرهم، فقد ارتفعت أسهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في ظل مساعيه الدبلوماسية للحد من نشاطات إيران.
وزير الخارجية الفرنسي، أكد دعم بلاده الكامل للقضاء على الجماعات الإرهابية، معتبرًا هزيمة داعش مصدر ارتياح كبير لباريس، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي لتحديات كبيرة، على رأسها السعي لحل مستدام وحماية السكان على تنوعهم، ربحنا الحرب ولكن لا يجب أن نخسر السلام.
جان إيف لودريان، طالب بالحد من أطماع إيران التسليحية والإقليمية، قائلًا نشعر بقلق من تصرفات إيران وخاصة تدخلاتها في الشؤون الإقليمية، ونزعة الهيمنة.
وطالب لودريان أثناء زيارته الأخيرة للسعودية، في مؤتمر جمعه بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بعدم التدخل في الشأن اللبناني، معتبرًا أن أي تدخل سينذر بأزمة سياسية لا يحمد عقباها، وأكد أن فرنسا تعمل على إعادة الأوضاع فى لبنان لطبيعتها.
وفي تصريحات للوزير قال إن النظام الإيراني يشكل خطراً لمنطقة الشرق الأوسط، وأن نشاطاتها تتعارض مع المصالح الفرنسية.
وقال لو دريان، إن سلوك إيران يتعارض مع مصالح أميركا وفرنسا وهذا السلوك يشكل تهديداً للمنطقة، وأنه لا يمكننا قبول التدخل الإيراني ونشاطاتها التخريبية وطموحات للهيمنة على المنطقة.
فيما انخفضت أسهم وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الانخفاض، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة حول الأزمة الخليجية القطرية.
وفي الوقت الذي أكد لودريان معارضة بلاده للمصالح الإيرانية، أكد وزير خارجية قطر على قوة علاقات بلاده بطهران.
وزير الخارجية القطري، استمر في إثبات تدخلات بلاده في الدول العربية، حيث شكك في أسباب استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعدالدين الحريري، متهمًا الرياض بالتدخل في شؤون لبنان وتنفيذ سياسات خطيرة وإطلاق ممارسات لا يمكن السيطرة عليها.
وقال في ندوة استضافها مركز المصالح الوطنية للأبحاث بواشنطن، إن المقاطعة التي تتعرض لها قطر من دول عربية هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ستستمر زاعمًا أن هذه القوى مستعدة لاستخدام قوى تهديدية لا يمكن السيطرة عليها.
وتابع في الندوة أن التدخل في شؤون الدول هو السبب لزعزعة استقرار المنطقة؛ زاعمًا أنه لا يمكن في العالم العربي أن تجتمع القوة في يد دولة أو دولتين، فهذا أمر غير مقبول في القرن الحادي والعشرين، ناسيًا ما كشفت عنه وثائق دولية في تورط الدوحة في التدخل في شؤون المنطقة وتدعيم جماعات إرهابية.