وثائق بن لادن تكشف: ثنائية "إيران قطر" تصدر الإرهاب للعالم.. و"قم الشيعية" تصنع الطائفية

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 02:00 ص
وثائق بن لادن تكشف: ثنائية "إيران قطر" تصدر الإرهاب للعالم.. و"قم الشيعية" تصنع الطائفية
أسامة بن لادن
كتب- هناء قنديل

أصابت ثنائية «إيران قطر»، العالم بحالة من الذهول؛ إزاء إصرارها على تصدير الاضطرابات والقلاقل، والإرهاب لجيرانها وللعالم!

وصارت الدولتان تمثلان معضلة كبرى، للدول التي تكافح الإرهاب، في ظل تمسك كل منهما بمواقفها الداعمة لإثارة الفتن، وفتح أبواب الصراعات بمختلف المناطق التي تملك بها نفوذا، ولو ضئيلا!

وتعتمد الثنائية الإيرانية القطرية، على استغلال البُعد الديني لإثارة النعرات الخلافية في المنطقة، حتى تحولت المدينة المقدسة لدى شيعة العالم الموالين لطهران، وهي "قم"، إلى مصنع الطائفية الأول في العالم، وباتت عاصمة قطر «الدوحة»، كعبة الإخوان ومقصد حجهم، للحصول على الدعم اللازم لاستمرار نشر الفكر التكفيري المتطرف.

- قم الشيعة

وتعد مدينة «قم» الإيرانية هي قمة إثارة الطائفية في العالم، وهي المرجعية الرئيسة في العالم لتصدير الثورة الخمينية الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وعلى النهج ذاته تسير «دوحة الإخوان» القطرية؛ من أجل ضمان استمرار جهود نشر التطرف، والفكر التكفيري في العالم، لضرب أمن المنطقة، والعالم.

وكما اعتادت طهران على نسج المؤامرات، كوسيلة وحيدة للتعامل مع جيرانها العرب، فإن ابنة المنطقة العربية، قطر لجأت إلى الوسيلة ذاتها؛ لتحقيق أهدافها وزيادة توغل العناصر الموالية لها داخل أنظمة الحكم في الدول العربية، كما كانت تخطط لأخونة الدولة المصرية، وبالتالي سقوطها كاملة في قبضتها عن طريق عملائها من جماعة الإخوان الإرهابية.

- خيانة موثقة

ورغم نشر عدد كبير من أجهزة الاستخبارات العالمية، الكثير من التقارير، والمستندات التي تثبت تورط النظام القطري، في دعم الجرائم الإرهابية، التي وقعت بمختلف دول المنطقة، وعدد من دول العالم، خلال العامين الماضيين، فإن الوثائق التي تم نشرها بخط يد أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، الذي تلقى أكبر دعم لوجيستي، ومالي، من الدوحة، تعد الأكثر أهمية، إعمالا للحكمة القائلة: «وشهد شاهد من أهلها»، وهل من أهل للإرهاب أوثق صلة من مؤسس القاعدة؟!

وثائق «بن لادن»، كشفت تفاصيل الخطط التآمرية، التي تدبر ضد العرب، من أبناء العرب، بعد أن أبرزت حجم الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية، وفي صدارتها جماعة الإخوان، وجماعات التبليغ والدعوة.

ولعل من أهم الوثائق المنشورة، تلك الورقة التي كتبها زعيم القاعدة، بخط يده يطالب فيها أنصاره، بدعم ومؤازرة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو منظمة إخوانية تدعمها «دوحة الإرهاب»، برئاسة يوسف القرضاوي، وتضم في عضويتها عدد من العناصر المصنفة إرهابية على المستوى الدولي.

وثائق «بن لادن»، كشفت عن استضافة إيران في مدينة «قم»، عددا من أتباع تنظيم القاعدة، وذلك من خلال خطاب يطالب فيه «بن لادن»، هؤلاء الأتباع بمغادرة إيران، لأسباب لم يعلنها، وأن يتجهوا إلى قطر؛ الأمر الذي كما كشف مكان الاختباء، كشف أيضا الوجهة البديلة؛ وهو ما يؤكد التحالف الثنائي بين إيران وقطر؛ من أجل دعم، ورعاية، وتصدير الإرهاب إلى العالم.

وعلى مدار الشهور التي تلت ثورات الربيع العربي في 2011، تعاظم التعاون بين «قم الشيعة»، و«دوحة الإخوان»، من أجل انتهاز فرصة الاضطرابات الثورية التي تعيشها الشعوب، في مصر، وسوريا، واليمن، وليبيا؛ من أجل تصدير الفتنة، والإرهاب إلى مجتمعاتها، حتى انهارت مجتمعات هذه الدول، باستثناء مصر؛ ليقظة أبنائها، وقوة وتماسك نسيج مجتمعها، وقواته المسلحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق