هشام قاسم.. الأمريكاني سليط اللسان

السبت، 26 أغسطس 2017 12:45 م
هشام قاسم.. الأمريكاني سليط اللسان
هشام قاسم
إسراء سرحان

عجز أن يصبح صحفيا أو كاتبا ذو شأن فانعكس هذا على علاقته بالصحفيين، وكون الناشر هشام قاسم غير متصالح مع نفسه لا ينفي حقيقة أنه حاقد على الصحفيين وأفعاله خير شاهد عليه، فقد سبق واتهمه صحفيون بجريدة المصري اليوم- باعتبار هشام قاسم المفوض من الإدارة لإعداد الهيكلة- بالتعنت معهم وعدم الحفاظ على حقوقهم بعد أن قام قاسم بالطعن في ذمة عدد من الزملاء الصحفيين، ووصفهم بـ"المرتشين".

اتهام قاسم بالحقد على الصحفيين واجهه بها مقربون منه فأرغى وأزبد وظل أسابيع يعاني اكتئابا، كما حاول إثارة غيظه التلميح إلى فشله كصحفي ونجاحه في أن يتحول إلى " حامل زكيبة الفلوس " .

لم يكتف قاسم بوصف الصحفيين بالمرتشين بل قال عن بعض المختلفين معه من صحفى المصري اليوم بأنهم يريدون العيش "عالة" على رجال الأعمال.

وواصل قاسم تطاوله على الصحفيين قائلا في تصريحات تليفزيونية له مسجلة بالصوت والصورة :" الصحفيين يشعرون بالنرجسية بحجة أنهم أفضل من باقي المهن.

قاسم  ذو الخلفية الحقوقية وفق وصف الصحفيين هو أول من ينتهك حقوق الإنسان في العمل والحياة، بمحاولته فصل العاملين مما يؤدي إلى تشريد أسرهم وخراب بيوتهم.

لا يستحي هشام قاسم في اعترافه بالتردد على السفارة الأمريكية بالقاهرة قالا إنه لا يجد عارا من مقابلة الأمريكان وإذا دعوه مجددا سيذهب!

قاسم ذو الخلفية الأمريكاني لا يجدد غضاضة في التودد إلى الملحق الثقافي الأمريكي فكلها " مصالح " والحياه " خد وهات " !

وظيفة الرجل ذو الخلفية الأمريكاني في الحياة هى أن يؤسس صحفا بأموال لا يعرف كثيرين من أين تأتي لكن الثابت أنها حقائب من الدولارات تأتي من بلاد العم سام والغرض مفضوح وهو اتباع سياسة ضد مؤسسات الدولة للتخديم على مشروعات غربية مشبوهة .

على هشام قاسم أن يلتزم الصمت تمام فملفه متخم بفضائح تزكم الأنوف وبدلا من كونه " حصان طروادة " ليتعلم كيف يصبح فارس نبيل في زمن التمويل الحرام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة