نشطاء السبوبة عن حجب ألمانيا لمواقع التطرف.. يا عزيزي كلهم من بنها
الجمعة، 25 أغسطس 2017 05:35 م
لا يجرؤون على فتح أفواههم والتزموا الصمت تماما بعد إغلاق ألمانيا لمواقع تدعو للتطرف والإرهاب، لكن عندما أقدمت مصر على ذات الخطوة راح هؤلاء يعولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مزايدة رخيصة ربما يصل صوتهم إلى «المعلم الكبير اللي مشغلهم في الخارج»!.
ممدوح حمزة مقاول النشطاء صرخ معترضا على حجب المواقع الإخبارية، قائلا: "شيء محزن أن عمليات إرهابية ضد الأقباط تؤدي إلى خلق بيئة مثالية لتمرير اتفاقية تيران وصنافير: طواريء، اعتقالات للشباب، محاكمة خالد، حجب مواقع".
أما إسراء عبدالفتاح، فحدث ولا حرج، قالت إنه لا يصلح إجراء انتخابات رئاسية يتواجد عدد من شباب الأحزاب في السجون، وفي ظل حجب عدد من المواقع المستقلة.
وكأنها تقدم تقريرا لمجهول هى وحدها تعرفه نشرت بوست غريب بالانجليزية يحمل عدد المواقع الداعمة للإرهاب التى جرى حجبها.
تدوينة إسراء عبدالفتاح
ناشط آخر يدعى «محمد واكد» سار على درس أساتذته في عالم النشطاء الافتراضي رابطا اتفاقية ترسيم الحدود بحجم المواقع المحرضة على الإرهاب بصورة تدعو للسخرية.
تدوينة محمد واكد
أما حازم عبدالعظيم المعروف بدخوله في شراكة مع الإسرائليين، فقد أدلى بدلوه في قضية حجب المواقع، فقد استخدم ألفاظا في بث أكاذيب من قبيل أن هذه المواقع لا علاقة لها بدعم الإرهاب.
جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون ورغم أن موقعه الاليكترونى عاد بعد حجبه عدة أيام، فأيضا واصل تطاوله على الدولة أو كما يقولون « زاط فى الزيطة».
تدوينة جمال سلطان