«الخارجية» تنشر إنجازاتها السياسية فى حملة إعلامية بعنوان «مصر اليوم أفضل»..إقرار الدستور بأغلبية ساحقة تقدر ب 98،1%..إنتخاب «السيسي» رئيسًا للجمهورية..وبرلمان 2016 الأكثر تنوعًا في تاريخ مصر

الخميس، 21 يناير 2016 05:48 م
«الخارجية» تنشر إنجازاتها السياسية فى حملة إعلامية بعنوان «مصر اليوم أفضل»..إقرار الدستور بأغلبية ساحقة تقدر ب 98،1%..إنتخاب «السيسي» رئيسًا للجمهورية..وبرلمان 2016 الأكثر تنوعًا في تاريخ مصر
وزارة الخارجية

نشرت وزارة الخارجية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيبسوك» مجموعة من الإنجازات التي تحققت في خمس مجالات منذ ثورة ٢٥ يناير وحتى الآن وذلك بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الوزارة بعنوان «مصر اليوم أفضل» بهدف إستعراض ما تم تحقيقه.


وأشارت الوزارة على حسابها إلى الإنجازات الَّتي تحققت على صعيد ضمان الحقوق السياسية والمشاركة وهى 5 إنجازات رئيسية ذات صلة بالحقوق السياسية والمشاركة تحققت منذ ٢٥يناير، حيث شهدت مصر خلال السنوات الخمس الماضية مشاركة غير مسبوقة في المجال السياسي من جانب الشعب المصري، بعد أن استعاد حقه في تشكيل مصيره في أعقاب ثورة 25 يناير، مذكرةً بأنه تمخض عن هذه العملية السياسية دستور 2014 والذي يجسد آمال وتطلعات الشعب المصري، فضلًا عن إنتخاب مؤسسات قوية ومتوازنة تتمتع بالشرعية.


ولفتت الى أن تلك الإنجازات تشمل من بينها إقرار الدستور بأغلبية ساحقة تقدر ب 98،1% من الناخبين، في إستفتاء شهد أعلى نسبة مشاركة في تاريخ الاستفتاءات المصرية (بنسبة 38٪ مع قيام أكثر من 20 مليون ناخب بالإدلاء بأصواتهم)، ويتضمن هذا الدستور أحكامًا رائدة لضمان حقوق الشعب المصري، حيث أنه يحظر التعذيب «بجميع صوره وأشكاله» ويعتبره «جريمة لا تسقط بالتقادم» (المادة 52).


كما يحظر ويجرّم «كل صور العبودية والإسترقاق والقهر والاستغلال القسري للإنسان، وتجارة الجنس وغيرها من أشكال الإتجار في البشر» (المادة 89) وبالإضافة إلى ذلك، ينص الدستور على أن «تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تصدق عليها مصر» (المادة93)، ويكفل الدستور كذلك حق كل إنسان في التعبير عن رأيه «بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر»، كما أن حرية البحث العلمي مكفولة، وكذلك حرية الإبداع الفني والأدبي، والحق في حرية التجمع (المواد 65، 66، 67).


كما تتضمن الإنجازات إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية في مايو 2014، وذلك بعد فوزه بنسبة ساحقة من الأصوات بلغت 96.9% في انتخابات شهدت نسبة مشاركة بلغت 47.5%، مشيرة الى أن الرئيس تولى رسميًا مهام منصبه في 8 يونيو 2014، وقد شهدت الانتخابات 6 منظمات دولية وإقليمية حكومية، بالإضافة إلى أكثر من 80 منظمة غير حكومية، حيث بلغ عدد المتابعين للانتخابات الرئاسية 1000 متابع أجنبي و15500 متابع مصري.


وذكرت الخارجية، أنه قد أشرف على إجراء الانتخابات «اللجنة العليا للانتخابات»، والتي تتشكل من كبار رجال السلك القضائي بما يضمن النزاهة والعدالة في إجراء الانتخابات، وطبقا للدستور الحالي لعام 2014، فإنه يحق لرئيس الجمهورية أن يُنتخب لمدة 4 سنوات (بدلا من 6 سنوات طبقا لدستور عام 1971)، ويحق له التجديد لمرة واحدة فقط.


واستكمالًا لآخر مرحلة من «خارطة الطريق» السياسية، تم إنتخاب البرلمان المصري الجديد في «نوفمبر- ديسمبر» 2015 وإنعقاد جلسته الافتتاحية يوم 10 يناير 2016، وقد شارك في هذه الإنتخابات 44 حزب سياسي، نجح 19 منها في تأمين مقاعد داخل البرلمان.


وتمثل هذه الأحزاب كل ألوان الطيف السياسي، بدءًا من حزب النور الإسلامي إلى الكتلة اليسارية (وتشمل الحزب العربي الديمقراطي الناصري، حزب التجمع (حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي)، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي)، ويستند النظام الإنتخابي الجديد إلي آليتين مختلفتين لنظم الأغلبية الانتخابية: فقد تنافست الأحزاب السياسية على 120 مقعدا من خلال قوائم انتخابية بنظام الأغلبية المطبقة، بينما تنافس المرشحون الفرديون علي 448 مقعدا هي مجموع المقاعد الفردية، بالإضافة إلي ذلك تم تعيين 28 عضوا من قبل رئيس الجمهورية.


ويضمن هذا النظام الجديد التمثيل المناسب للإرادة الشعبية، مع تشجيع التنظيمات الحزبية القوية في ذات الوقت وعلاوة على ذلك، فإن المادة 244 من دستور 2014 تضمن مقاعد للسيدات، والمسيحيين، والعمال والفلاحين، والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 35 سنة)، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمغتربين، وذلك داخل مكون القوائم الحزبية، وقد وفرت هذه الآلية المزيد من الفرص للنساء والمجموعات الأخرى التي كانت لا تحظي بالتمثيل المناسب تقليديًا، مما يجعل هذا البرلمان الأكثر تنوعا في تاريخ مصر.


وكان المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، قد صرح في وقت سابق بأنه وبمناسبة حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تطلق وزارة الخارجية لمدة خمسة أيام، حملة إعلامية بعنوان «مصر اليوم أفضل»، تستهدف استعراض أهم ما تم تحقيقه من إنجازات منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.


وكشف أبو زيد، عن أن الحملة الإعلامية سوف تستعرض 25 نجاحًا تم إنجازه في خمسة مجالات، هي: الحقوق السياسية وتعزيز مشاركة المواطن، واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي، وتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة التنوع، وتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي.


وتشمل الحملة مقالات ورسائل إعلامية يتم نشرها علي مدونة وزارة الخارجية وموقعها الرسمي علي شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، وتدشين هاشتاج علي تويتر يحمل اسم «EgyptBetterToday مصر_اليوم_أفضل»، وتكليفات للبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج للمساعدة في الترويج للحملة.


وأشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية، إلى أن الحملة ستشمل التعريف كل يوم، ولمدة خمسة أيام بدأت الأربعاء إلى 25 يناير الجاري، بخمسة نجاحات تم إنجازها منذ ثورة 25 يناير إلى اليوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق