«الزراعة»: إزالة التعديات على 13 فدانا خلال 24 ساعة

الأربعاء، 20 يناير 2016 04:09 م
«الزراعة»: إزالة التعديات على 13 فدانا خلال 24 ساعة
وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، أنه تم إزالة التعديات على مساحة 13 فدانا من بين 32 فدانا تم التعدي خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو ما يشير الى أن التعديات التهمت 19 فدانا، ومازالت جهود الدولة في ازالة التعديات القديمة والحديثة، اقل بكثير من الخطر الذى يهدد الرقعة الزراعية في مصر.

وذكرت الوزارة، في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء الإدارة المركزية لحماية الأراضي، حول المساحات المتعدي عليها خلال الـ24 ساعة الماضية، أن عدد التعديات بلغ 733 حالة على مساحة 32 فدانا، وتم إزالة 295 حالة على مساحة 13 فدانًا و20 قيراطا وسهمين.

واحتلت محافظة القليوبية المرتبة الأولى من حيث عدد الإزالات التي بلغت 148 حالة إزالة، يليها الشرقية بـ 32 حالة إزالة، يليها الدقهلية بـ 22 حالة إزالة، وجاءت منطقة النوبارية في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الإزالات التي بلغت 4 فقط.

من جانبه حذر الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من مغبة استمرار التعديات، مؤكدا أنه لا تهاون مع المتعدين على الأراضي الزراعية، بعد استنفار جهود حماية الأراضي ومديري المديريات على مستوى الجمهورية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإدارة المحلية لردع كل من تسول له نفسه التعدي على مستقبل الأجيال القادمة.

ولفت وزير الزراعة إلى أنه ليس من المعقول ومصر تبني المشروع القومي لزراعة المليون ونصف مليون فدان وان نقوم بإهدار الأراضي الزراعية الخصبة في الوادي والدلتا.

يذكر أن التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بلغت أكثر من مليون و450 ألف حالة، منذ ثورة 25 يناير 2011م، سواء بالبناء أو التجريف أو التشوين.

وحذر الخبراء من ان مصر أمام كارثة بالمعنى الحرفي للكلمة، يمكن اختصارها في ظاهرة البناء على الأراضي الزراعية، مؤكدين أن التعدي على الأراضي الزراعية، يهدد بانعدام الأمن الغذائي، خصوصًا في الزراعات الاستراتيجية، من خلال تقليص المساحات المخصصة لزراعة المحاصيل، مثل القمح الذي نستورد اكثر من ثلثي احتياجاتنا منه، إلى جانب الأرز والقطن وغيرها العديد من المحاصيل المهمة، والتي نضطر لاستيرادها من الخارج لسد عجز الغذاء.

وكانت دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الزراعية، أكدت أن مصر تستورد نحو 65% من غذائها، من بينها نحو 9 ملايين طن قمح و6 ملايين طن ذرة على أقل تقدير، ومليون طن ذرة فول الصويا ونصف مليون طن من الكسب ومليون طن زيت أو أكثر، ونستورد أيضًا ثلث حاجاتنا من السكر.

ولا تتوقف مخاطر التعديات على مجرد الاستيراد من الخارج، بل إن التعدي على الأراضي الزراعية سبب مباشر في إرتفاع أسعار الغالبية العظمى من الخضر والفواكه، بالإضافة إلى اعتماد بعضهم على المحاصيل المهجنة، والتي لا تحتاج إلى أراضٍ واسعه المساحة، ما يتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض الخبيثة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق