واشنطن وسول: بيونغيانغ ستدفع ثمنا فادحا جراء اختبارها النووي

الأربعاء، 20 يناير 2016 09:05 ص
واشنطن وسول: بيونغيانغ ستدفع ثمنا فادحا جراء اختبارها النووي
النووي فى بيونغيانغ

توعد مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون اليوم الأربعاء بجعل كوريا الشمالية تدفع ثمنا فادحا لاختبارها النووي في وقت سابق هذا الشهر والذي أثار مخاوف من إحراز بيونيغيانغ تقدما في برنامجها للقنابل.

ويقوم مساعد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بزيارة لكوريا الجنوبية في إطار مسعى دبلوماسي لفرض عقوبات أشد على كوريا الشمالية مما قد يؤدي إلى إحداث تغيير هناك. ومن العوامل الرئيسية في إنجاح هذه الجهود ما إذا كانت الصين، آخر حليف كبير لبيونغيانغ، ستنضم إلى أي عقوبات قاسية على الشمال.

وقال بلينكن في بداية اجتماع مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ سي "نحن على اتفاق تام بشأن الحاجة إلى رد دولي بالغ الوضوح والقوة."

وأضاف بلينكن أن سول وواشنطن تعملان عن كثب في نيويورك مع مجلس الأمن.

وقال يون إنه حال الوقت كي يظل المجتمع الدولي متحدا لجعل كوريا الشمالية تواجه العواقب جراء اختبارها لقنبلة. وأضاف "كوريا الشمالية ضد المجتمع الدولي."

وتقول كوريا الشمالية إنها أجرت اختبارا لقنبلة هيدروجينية في السادس من ينايركانون ثان. بيد أن العديد من الحكومات والخبراء يشكون بشدة في هذا الزعم، لكن أيا كانت القنبلة التي فجرتها بيونغيانغ فمن المرجح أن تقرب البلاد خطوة نحو هدفها تصنيع رأس حربي صغير لوضعه على صاروخ يمكن أن يهدد الأراضي الأمريكية.

وبعد اختبار القنبلة، استأنفت الكوريتان الحرب النفسية، حيث أعادت سول البث الدعائي المناهض لبيونغيانغ من مكبرات صوت عبر الحدود، في حين فعلت الأخيرة الشيء نفسه وكذلك أسقطت منشورات دعائية فوق الحدود من مناطيد، بحسب مسؤولين كوريين جنوبيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق