اعتماد الهوية الجديدة لمبادرة «لغتي» بمدارس الشارقة

الثلاثاء، 19 يناير 2016 06:29 م
اعتماد الهوية الجديدة لمبادرة «لغتي» بمدارس الشارقة
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم

اعتمد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهوية الجديدة لمبادرة تعلم اللغة العربية في مدارس الشارقة، تحت مسمى "لغتي" استكمالًا لمبادرة دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لطلبة إمارة الشارقة، التي تم إطلاقها في عام 2013، والهادفة إلى تعزيز اللغة العربية والتعلم بها من خلال أحدث الوسائل والبرامج العصرية وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة للإبداع باللغة العربية.

وتأتي الهوية الجديدة للمبادرة في إطار رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، بأهمية الدور الاستراتيجي للغة العربية في ترسيخ منظومة تعليم متطور تؤهل الطالب لمواكبة العصر والتفاعل مع تحدياته العلمية والتقنية، وتكرس اعتزاز الطالب بهويته العربية، وذلك من خلال تعزيز اللغة العربية التي تمثل العمود الفقري الذي تستند إليه دولة الإمارات في إعداد مخرجات تعليمية متميّزة.

وتقضي المبادرة بتوزيع أجهزة حاسوب لوحية على كافة الطلبة والمعلمين في مدارس إمارة الشارقة الحكومية مجانًا، متضمنة برامج تعليمية جديدة ومبتكرة باللغة العربية، إلى جانب برامج تدريبية للهيئة التدريسية تم إعدادها بالتعاون مع "حروف"- الشركة التعليمية المبتكرة التابعة لمجموعة كلمات للنشر-، حيث سيستفيد من المبادرة ما يقارب 25 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى 1000 معلم ومعلمة.

وتهدف الهوية الجديدة "لغتي" إلى تشجيع القراءة والكتابة بالوسائل الإلكترونية الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز دور اللغة العربية التي تمثل الركيزة الأساسية للنظام التعليمي في دولة الإمارات، كما أنها تعتبر أحد المحددات الحيوية للهوية الوطنية، وهي الوعاء الحضاري الذي تستمد منه سمات الشخصية المواطنة التي يستند إليها في بناء الأوطان وتطورها.

وستسهم "لغتي" في تطوير قدرات المنظومة التعليمية والارتقاء بها، والاستفادة من التطور التكنولوجي في دعم التعليم باللغة العربية وتوفير السبل الحديثة والملائمة لتعزيز ذلك من خلال برامج تعليمية لا تعمل فقط على ربط الطالب بالمنهاج الإلكتروني بل تحفيزه أيضًا على التفكير العلمي والوصول إلى المعلومة وتوظيفها بالشكل الصحيح، وتكمن أهمية الهوية الجديدة في الإمكانات الكبيرة التي تتيحها البرامج التعليمية الموجودة على الأجهزة اللوحية لتطوير النظام التعليمي بما يتلاءم ويواكب متطلبات التنمية المستقبلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق