«السيسي» خلال إستقبال العائدين من ليبيا..لا نستطيع ترك المواطنين في خطر..الإفراج تم بالتعاون مع السلطات الليبية الشرعية..المشروعات القومية أتاحة العديد من فرصة العمل

الثلاثاء، 19 يناير 2016 04:59 م
«السيسي» خلال إستقبال العائدين من ليبيا..لا نستطيع ترك المواطنين في خطر..الإفراج تم بالتعاون مع السلطات الليبية الشرعية..المشروعات القومية أتاحة العديد من فرصة العمل
محمد عبدالله

تأكيداً على التوجه الذي تنتهجه مصر بمتابعة أوضاع المصرين بالخارج، والعمل على رعايتهم وعدم إدخار الجهد في سبيل المحافظة على أمنهم، قام اليوم الثلاثاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإستقبال العمال المصريين العائدين من ليبيا بمطار القاهرة، وذلك بعد انهاء إحتجازهم.

حيث أعطى الرئيس تعليماته صباح اليوم الثلاثاء، بإقلاع طائرة مصرية لتتوجه إلى الأراضي الليبيا لتقوم بإعادة المحتجزين المصريين بعد نجاح الحكومة المصرية في تحريرهم.

وأكد السيسي، خلال إستقبال للعائدين أن مصر لا تستطيع ترك المواطنين المصريين في خطر سواء كان ذلك في الداخل أو في أي مكان آخر بالعالم، معرباً عن حرص الدولة على التأكد من أن المواطنين ينعمون بسلام وأمان، ونوه إلى أن الإفراج عنهم جاء بعد جهود طويلة من قبل أجهزة الأمن المصرية بالإضافة وبالتعاون مع السلطات الليبية الشرعية واللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.

ورفض السيسي الكشف عن تفاصيل التنسيق مع ليبيا، معللاً ذلك بقوله أن «هناك أمور لا نتحدث فيها»، ووجه الشكر لكل من ساهم في الافراج عن هؤلاء المواطنين من أجهزة الدولة المختلفة.

وأشار الرئيس، إلى توافر العديد من فرص العمل في مصر، التي يمكن أن تستوعب المزيد من العمالة، وبالتحديد في المشروعات القومية التي يجري تنفيذها في المحافظات المصرية، مؤكداً أنه سيتم توفير المزيد من فرص العمل بالصعيد خلال المرحلة المقبلة، وذلك حيث أن معظم أراضي مشروع إستصلاح وتنمية المليون ونصف فدان تقع في الظهير الصحراوي لمحافظات الصعيد، بالإضافة إلى مشروعات الشبكة القومية للطرق وغيرها.




يذكر أنه قد تم إحتجاز 21 عامل مصري وينتمون إلى إحدى قرى مركز سمالوط، بمحافظة المنيا، حيث تم إختطافهم بمنطقة «الزلة» بالقرب من مدينة «الجفرة» الليبية، حيث تعرضوا للاختطاف على أيدى ميليشيات مسلحة يتبعون حرس المنشآت النفطية، والتي تقع خارج سيطرة الجيش الليبي في ديسمبر الماضي، قبل أن تتمكن قوات الجيش الوطني الليبي الأحد الماضى،من تحريرهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق