مصطفى السيد: السعودية تسعى لإستقرار المحيط العربي

قال الدكتور مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن السعودية تمثل السنة وإيران تمثل الشيعة ولم تكن هناك تنافس بينهم في الستينات وكان هناك علاقات متميزة، مشيرًا إلى أن التوتر بين الدولتين بدأ عام 1949 بعد الثورة لأن الحكومة الايرانية سعت لكيفية أن تحدث ثورة وأهتمت بتصدير الثورة الإيرانية لدول الخليج من عداء الدولة الامريكية وإسرائيل.

وأضاف السيد، خلال كلمته فى مناقشات المائدة المستديرة، "ما وراء الأحداث"، بعنوان "الصراع السعودى الإيرانى: قراءة فى المشهد السياسى الإقليمى"، التى نظمتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الاثنين، أن الثورة الايرانية كانت نموذج يتطلع اليها الدول العربية، موضحا أن المملكة السعودية تسعى لاستقرار المحيط العربى، مشيرا إلى أن هذا التوتر يقول عليه البعض أنه توتر طائفي وذلك بأن ايران اعتمدت علي الشيعة وانتصرت عن طريق الاقلية الشيعة بالدول العربية ومنه بدأ الصراع بين الشيعة والسنة وهذا هدفه امداد الشيعة بدول الخليجي الأخري.

وتابع أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلا: "لا أظن أن هناك أقلية شيعية ببعض الدول العربية لم تمارس شعائرهم الدينية"، موضحا أن هناك صراع حدث ببعض الدول العربية وهذا الصراع ليس طائفيا أنما سياسيا ويستخدم علي المستوي المحلي مثل لبنان والبحرين.

وقال السيد، إن هناك خطاب سنى طائفى يصف الشيعة أنهم خارجين عن الإسلام، مضيفا أن هناك استخدام للطافية الشيعية لاستخدام نفوذ دولة معينة، قائلا "أسس للانقسام الايديولوجى والانقسام السياسى، مثل أن هناك ببعض الدول الاخلاف الطائفى يتميز بالتعاطف مع الجماعة الذين ينتمون معهم بمن ولدوا بنفس العقيدة والفكر الدينى".