«الكونجرس» يتجسس على هواتف الأمريكان

أنهت الحكومة الأمريكية، مشروع يبيح التجسس على هواتف الأمريكيين بزعم حمايتهم من خطر الإرهاب، مدعية أن التجسس سيتم في إطار احترام الخصوصية.

وقالت وكالة الأمن القومي الأمريكية، إن النظام الجديد لجمع تسجيلات الهواتف المحلية، يحترم معايير الخصوصية والحريات المدنية، بينما انتقد مشروع التجسس عددًا من المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤكدين إنه يعرض الأمريكيين لخطر أكبر من التعرض لهجمات يشنها تنظيم "داعش" وجماعات أخرى.

وأصدر مكتب الحريات المدنية والخصوصية التابع لوكالة الأمن القومي الأميركية تقريرًا ادعى فيه، أن التجسس سيلتزم بمعايير الخصوصية والشفافية والخضوع للرقابة، وتقليل البيانات، وتقييد استخدامها منذ بدء تطبيقه في نوفمبر الماضي.

وأنهت وكالة الأمن القومي الأميركية برنامجًا للتجسس اليومي على بيانات ملايين الأمريكيين، وهو ما يشمل الأرقام الهاتفية التي يتم الاتصال بها ومدة المكالمة دون التنصت على فحواها أواخر العام الماضي، بعد أن وافق الكونجرس على قانون بتعديل بعض ممارسات المراقبة التي تقوم بها الحكومة.