حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتفوق على حملة البقاء

الإثنين، 18 يناير 2016 08:40 ص
حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتفوق على حملة البقاء
الاتحاد الأوروبي

سجلت أعداد البريطانيين الراغبين في الخروج من الاتحاد الأوروبي ارتفاعا لأعلى مستوياتها منذ الانتخابات العامة، حسبما أظهر استطلاع للرأي نشر الأحد.

وذكرت صحيفة (صن) البريطانية أن معسكر الخروج سجل نسبة 6 بالمائة ارتفاعا على حساب معسكر البقاء، في أعقاب هجمات باريس وأزمة المهاجرين السوريين.

وقالت الصحيفة إن الفجوة كان يمكن أن تتسع مسجلة 8 بالمائة لو أن عمدة لندن بوريس جونسون قاد حملة الخروج.
وتراوحت نتائج عمليات التصويت بحسب استطلاعات الرأي في هذا الصدد، منذ شهر مايو الماضي، بين سبعة نقاط (54-46) لصالح معسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي.

لكن الأمر ليس كله أخبارا سيئة بالنسبة لرئيس الوزراء ؛ حيث تشير نتائج استطلاعات إلى دعم قوي لمقترحاته بشأن حزمة إصلاحات تتعلق بعلاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

وقد أظهر الاستطلاع أن عددا كبيرا من الناس في معسكر الخروج يعدلون عن رأيهم بسبب القلق من تبعات خروج المملكة من الاتحاد.

يأتي هذا الاستطلاع بعد أسبوع من إطلاق ديفيد كاميرون طلقة البداية صوب استفتاء على الخروج من الاتحاد، مع سماحه لوزراء حكومته بالتصويت بحرية على القضية.

وقد أصبح زعيم مجلس العموم كريس جرايلينج أول وزير يعلن عن عزمه الترويج لمغادرة الاتحاد الأوروبي، قائلا إن البقاء سيكون "كارثيا" على بريطانيا.

وكان كاميرون قد تلقى ليلة أمس دعما لم يكن متوقعا لحملته الداعمة للبقاء في الاتحاد، وذلك بعد أن أعلن وزير العدل مايكل جوف خروجه من معسكر الخروج والعودة لدعم مفاوضات رئيس الوزراء.

ويشير استطلاع الرأي أن كاميرون سيواجه معركة رئيسية عما إذا كان يستطيع إقناع القادة الأوروبيين بالسماح للمملكة المتحدة بتقليص الفوائد المترتبة على قدوم المهاجرين، مع رؤية نحو نصف المشاركين في الاستفتاء أنها ستكون صفقة رابحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق