بالفيديو..سيارات«الصرف الصحى»تُفرغ مياهها فى الترع والمصارف بالمنيا..على: جلبت الأمراض بطريق غير مباشر..أمين: يُطالب الدولة بالتدخل للحفاظ على صحة المواطنين..والهرمونات السامة أعدمت الثروة السمكية

فى غفلة من المسئولين وتحت أعين الجميع استغل عدد من سائقى سيارات الكسح «الصرف الصحى» بمختلف محافظة المنيا بالتفريغ فى مياه الترع والمصارف حتى وصل الى البحر اليوسفى.

وبعد ان وصل المحافظ الجديد لديوان عام محافظة المنيا اللواء طارق نصر، ووعد بالكثير من الوعود التى لم ينفذ منها اى وعد حتى الان واوضح ان هناك حساب رادع للمقصرين.


بعد ان ألقت «صوت الامة» الضوء على انتشار مرض السرطان بالمنيا من خلال تفريغ مياه الصرف الصحى فى الترع والمصارف تأكدت خلال يومين من أستمرار هذه العملية وتمكنت من رصد الاهمال الجثيم من قبل المحليات بعد ان تركوا العمل الميدانى.


جلب الامراض
فى البداية يقول الاستاذ أحمد على، مدرس بمركز سمالوط، أن ما يحدث الان هو ما أجلب الأمراض عن طريق غير مباشر بعد استخدام المياه الملوث فى رى الأرض الزراعية ومن هنا تهرمن الخضروات والفاكهة.


التدخل الفورى
ويقول الحاج محمد أمين، أحد أهالى مدينة مطاى، لابد من التدخل الفورى من قبل الجهات المعنية للحفاظ على صحة المواطنين، مؤكدًا ان هناك الكثير من سيارات «الكسح» تلقى فى مياة الترع والمصارف والبحر اليوسفى حتى انعدمت الثورة السمكية بسبب اهمال المسئولين بالمنيا وذكر ان هناك اكثر من دليل على ذلك مثل زيادة حجم البطيخ والخوخ والبرتقال وجميع الفواكة والخضروات.



وفى ذات السياق قال الدكتور حمادة عبد الله، استاذ بجامعة المنيا بقسم الوراثة، ان هناك الكثير من الهرمونات السامة التى تقتل التربية وتعدم الثروة السمكية من كثرة استخدام منظفات الأوانى، مضيفًا أن ما يقوم به الاهالى خطر يهدد البيئة ويساعد على انتشار السرطان وجلب أمراض القلب.


مياه مسرطنة
وأضاف ياسر على، أحد أهالى بنى مزار، ان هناك كارثة تهدد البيئة بعد ان اغرفة مياة الصرف الصحى الترع والمصارف وتسببت فى القضاء على الثروة السمكية، لافتًا إلى ان هناك الكثير من الفلاحين تروى الأراضى الزراعية من مياة الترع المسرطنة التى تجل مختلف الأمراض للأهالى.


وأشار على، إلى أنه خلال أقل من 6 اشهر انتشرت الأمراض داخل محافظة المنيا بعد ان غابت الرقابة والإشراف من رجال مجلس المدينة والدور الفعال فى القضاء على السلوكيات المضرة بالبيئة وتهدد سلامة المواطنين.