«نيابة الإحتلال» تطلب السجن المؤبد لشابين قتلا فتى فلسطينيا حرقا

الأربعاء، 13 يناير 2016 07:40 م
«نيابة الإحتلال» تطلب السجن المؤبد لشابين قتلا فتى فلسطينيا حرقا

طالبت النيابة الاسرائيلية الأربعاء، بالسجن المؤبد لقاصرين إسرائيليين قتلا الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير حرقا في صيف 2014، ويتوقع أن يصدر الحكم في الرابع من فبراير.

قضى محمد ابو خضير (16 عاما) من حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة في الثاني من يوليو 2014 بعدما خطفه ثلاثة اسرائيليين وأحرقوه حيا في غابة في القدس الغربية.

وكانت المحكمة أعلنت في نوفمبر ادانة اسرائيليين اثنين قاصرين بقتل الفتى الفلسطيني وقررت اعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث وهو الراشد الوحيد ضمن المجموعة وهو المستوطن يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) الذي قاد الهجوم على أبو خضير، إلا أن محاميه أكدوا أنه يعاني من مرض عقلي ولم يكن مسؤولا عن أفعاله في حينه.

وكانت المحكمة أعتبرت أنه ارتكب الجريمة لكنها لم تحكم حتى الأن إن كان مسؤولا عقليا عن أفعاله. وستعقد المحكمة جلسة بشأنه في 2 فبراير.

ولم تكشف أي معلومات عن القاصرين الاثنين عدا عن أن الأول من مواليد 4 اغسطس 1997 وهو تلميذ مدرسة دينية، والاخر من مواليد 20 نوفمر 1997.

والاربعاء، صعد والد أبو خضير، حسين الى منصة الشهود وقال باللغة العربية أمام القضاة الثلاثة «نعيش في كابوس، أصحو في الليل على صراخ زوجتي، لم نعد نتحمل».

وأضاف «نريد ان نعرف لماذا قاموا بذلك؟ انا اطالب بانزال أقصى العقوبات عليهم مثلما يفعلون مع العرب. وأطالب بهدم بيوتهم».

وطأطأ المتهمان اليهوديان راسيهما عندما بدأت والدة محمد أبو خضير بالحديث. ولم تتوقف والدته عن البكاء أثناء شهادتها قائلة: «ماذا فعل لكم محمد؟ لم انم منذ سنة ونصف. إبني محمد من جيلكم لماذا فعلتم ذلك بابني؟».

وتابعت "اعرف ان ابني لن يعود لكنني اريد ان يعاقبوا ليصبحوا عبرة وحتى لا يحدث هذا لاي ام اخرى". ولكن العائلة وعددا كبيرا من الفلسطينيين يشككون في انزال العدالة بالفاعلين.

ادت بشاعة قتل الفتى ابو خضير الى تنظيم تظاهرات واندلاع مواجهات بين شبان والشرطة الاسرائيلية. في الوقت نفسه اطلقت صواريخ من قطاع غزة على اسرائيل وكثفت اسرائيل غاراتها على القطاع الذي تسيطر عليها حماس.

وبعدها في أغسطس 2014 شنت إسرائيل أكثر الحروب الثلاث تدميرا التي شهدها قطاع غزة خلال ست سنوات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق