«الجبوري»: من يحملون السلاح يمنحون الإرهاب فرصة للعودة

الأربعاء، 13 يناير 2016 05:44 م
«الجبوري»: من يحملون السلاح يمنحون الإرهاب فرصة للعودة
رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري،

نبه رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم الأربعاء، إلى أنه ماحدث في المقدادية بديالى من قتل واعتداءات على المساجد يستهدف «تعكير الانتصارات العراقية على تنظيم داعس الإرهابي في الأنبار وتشويهها».

وقال الجبورى، إن «العراقيين اليوم ما بين خندقين الأول يريد دولة مستقرة آمنة تؤمن بالقانون والآخر يريد الفوضى والدمار، وهو ما يجب ردعه ومنعه من الاستهتار ومواصلة جرائمه».

وتساءل رئيس مجلس النواب إذا كانت القوات الأمنية في ديالى عاجزة عن حفظ الأمن فلماذا تُدفع الرواتب لأكثر من 30 ألف منتسب بها، واصفا من يحملون السلاح خارج إطار الدولة بأنهم «مجرمون لا يريدون للأوضاع ان تستقر بل ويمنحون الإرهاب فرصة أخرى للعودة».

وأضاف: يجب أن يُحارب هؤلاء لان هذا السلاح سينقلب على الجميع، وكما واجهنا داعش وتبرأنا من أفعالها فإن على الجميع أن يحارب هذه العصابات الإجرامية ويتبرأ من أفعالها.

ولفت الجبوري، خلال رئاسته لاجتماع أمني موسع في محافظة ديالى، إلى أن استقرار ديالى هو استقرار للعراق والمجرمون فتحوا بفعلتهم في المقدادية جبهة جديدة بعد انتصارات الرمادي في منطقة كنا نقول ويقولون عنها أنها منطقة للتعايش الاجتماعي.. مشيرًا إلى أن ما حصل يجب الوقوف كثيرا أمامه لأنه يهدد استمرار وجود الدولة ومؤسساتها.

وتابع: أن تفجير بيوت الله والاعتداء عليها ووجود سيارات تجوب بعض المناطق وتدعو أبناء هذه الطائفة أو تلك للخروج من منازلها استفزاز واضح واعتداء على هيبة الدولة، مؤكدا أنه "ليس لأحد أن يشعر أنه بمنأى عن الخطر، ولا يمكن القبول بغير وجود الدولة ولن نقبل لغيرها أن يضطلع بحفظ الأمن".

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أشار إلى أن تفجير انتحاري استهدف مقهى للشباب في المقدادية بمحافظة ديالي يوم الاثنين الماضي أسفر عن 19 قتيلا و20 جريحا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق