«كمال أحمد» صاحب الرقم القياسي في الاستقالة من البرلمان.. «الصدر» الأمين المستقبل قبل انعقاد البرلمان.. مصر تحتل المركزين الأول والثاني.. والأردن فى ذيل القائمة

شهد اليوم الثلاثاء، أول وأسرع إستقالة فى تاريخ البرلمان المصرى، وذلك بعد تقدم «شخ المستقلين» كمال أحمد النائب عن دائرة العطارين بمحافظة الإسكندرية، بإستقالته بعد يومين فقط من إنعقاد البرلمان، رصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أسرع الاستقالات فى تاريخ البرلمانات العربية.

أسرع استقالة

قدم النائب كمال أحمد، عضو مجلس النواب عن دائر العطارين، بمحافظة الاسكندرية، بأول واسرع استقاله من البرلمان حيث لم يمضى على إنعقاد المجلس سوى يومين فقط، إذ بدأت أولى الجلسات يوم الأحد الماضى، الموافق 10 يناير، جاء الاستقالة اعتراضًا علي علي عدم بث جلسات البرلمان علي الهواء مباشر، على حد قوله.

استقالة زعيم الأغلبية في البرلمانات السابقة جاءت بسبب أعتراضه علي مناقشة القوانين التي صدرت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الانتقالي المستشار عدلي منصور بطريقة اللجان الخاصة.

الامين العام للنواب
كما تقدم خالد الصدر، الأمين العام لمجلس النواب، بإستقالة مفاجئة فى 4 ديسمبر 2015، قبل إنعقاد مجلس النواب بأسابيع قليلة، وأثار توقيت الإستقالة ردود فعل كثيرة بين عدد من النواب، بعضها غاضبة وأخرى مستنكرة.

تم تعيين «الصدر» فى 15 ديسمبر 2014 أمينًا عامًا للنواب من قبل المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير الشئون القانونية وشؤون مجلس النواب السابق، الأمر الذى يثير علامات استفهام كثيرة حول استقالة «الصدر»، بعد تولى المستشار مجدى العجاتى، الوزير الحالى فى 19 سبتمبر 2015 والتى وصفها البعض بأنها استبعاد، بعد ما قاله بأنه اكتشف أن «الصدر» ليس حاصلًا على ليسانس حقوق، وأن عمل الأمين العام يتطلب خبرة قانونية.

مجلس الأعيان
وفى الأردن وبالتحديد فى 30 اكتوبر 2013 شهد مجلس الأعيان الاردنى أول وأسرع إستقالة، حيث قدمت عضو المجلس «جانيف المفتي» فورًا وقبل إنعقاد الدورة إستقالتها بصفة رسمية بسبب سوء وضعها الصحي وعدم قدرتها على التحرك لحضور جلسات الغرفة التشريعية الثانية.