استقالة رئيس وكالة البيئة البريطانية بسبب أزمة الفيضانات

الإثنين، 11 يناير 2016 09:02 م
استقالة رئيس وكالة البيئة البريطانية بسبب أزمة الفيضانات
صورة ارشيفية

تقدم رئيس وكالة البيئة البريطانية، السير فيليب ديلي، باستقالته، اليوم الاثنين، على خلفية الانتقادات التي واجهها خلال أزمة الفيضانات الأخيرة.

وواجه السير فيليب ديلي انتقادات من نواب في البرلمان ووسائل الإعلام بسبب تواجده في عطلة خارج البلاد خلال الفيضانات التي ضربت بريطانيا في شهر ديسمبر الماضي، حيث كانت الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها بريطانيا هي الأسوء.

وقال ديلي - في بيان له - إنه وجد انتقادات وسائل الإعلام له "غير مقبولة"، وأصر على أنه "مؤهل تأهيلًا جيدًا" للقيام بالدور، ولكن "تركيز وسائل الإعلام عليه يحول الانتباه من الجهود لمساعدة المتضررين من الفيضانات."

وواجهت وكالة البيئة اتهامات بتضليل المواطنين حول مكان وجود السير فيليب خلال عيد الميلاد من خلال الزعم أنه كان في "منزله مع عائلته".

وقال ديلي - الأسبوع الماضي - للنواب إن لديه منزلين، أحدهما في البحر الكاريبي، مضيفا أنه استمر في متابعة الموقف بانتظام من هناك.

وقال في بيان استقالته "أريد أن أكون واضحًا بأنني لم أصدر أي بيانات غير صحيحة أو مضللة، وبصرف النظر عن الاتفاق على أن البيان حول موقعي خلال عيد الميلاد كان يمكن أن يكون أكثر وضوحًا".

ووجهت وزيرة البيئة، إليزابيث تروس، الشكر للسير فيليب ديلي على عمله "وقيادته لوكالة البيئة خلال بعض الأوقات الصعبة"، مضيفة أن نائبة الرئيس، ايما هوارد بويد، ستصبح القائمة بأعمال رئيس الوكالة بشكل فوري.

وعانت شمال إنجلترا وأسكتلندا وويلز من عواصف وأمطار وفيضانات أدت إلى إخلاء آلاف المنازل وتحطم الدفاعات ضد الفيضانات وغرق منازل وممتلكات، ما آثار موجة ضخمة من الانتقادات الموجهة للحكومة حول طريقة تعاملها مع الأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق