اختتام فعاليات «الزراعات النظيفة والتصدير» بزفتى

الأحد، 10 يناير 2016 01:42 م
اختتام فعاليات «الزراعات النظيفة والتصدير» بزفتى
اسراء عامر-هبة راشد

اختتم مركز النيل للإعلام بزفتى، بمحافظة الغربية، اليوم الأحد، فعاليات حلقة نقاشية استمرت يومين حول «الزراعات النظيفة والتصدير»، استهدفت توعية المزارعين بأهمية الزراعة النظيفة لزيادة الدخل القومي من خلال التصدير.

وتناول الدكتور أحمد عبد الفتاح سليم، أستاذ بمركز بحوث الدقي، عن مفهوم الزراعة النظيفة والاتجاهات الحديثة في مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، لافتًا إلى التسميد الأخضر والتسميد الحيوي والسماد العضوي الصناعي من المخلفات الزراعية، وكيفية استخدام الطحالب كمحسن للأراضي الصحراوية المستصلحة حديثًا.

وأوضح «سليم» أيضًا كيفية استخدام الهندسة الوراثية في إنتاج واعتماد التقاوي، وكذلك تجميع الأصول الوراثية في مجموعات نباتية لحفظ هذه الأصول، وأن العمليات الزراعية «التبكير في الزراعة، العزيــق، دفن الأحطاب، إزالة الحشائش المعمرة»، وإستخدام المكافحة الحيوية «البيولوجية» في القضاء على الافات الزراعية.

وأشار سليم أن التسميد الحيوى وهو الأسمدة او المخصبات الحيوية مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن بديلا عن استخدام الأسمدة المعدنية والتى لها الأثر فى تلوث البيئة سواء كان للتربة أو المياه عند الأسراف فى استخدامها وتنتج هذه المخصبات من الكائنات الحية الدقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف الى التربة الزراعية اما نثرا او بخلطها مع التربة او بخلطها مع بذور النبات عند الزراعة.

فيما تحدث مصطفى محمد ابراهيم المرسي مدير عام الإدارة الزراعية بزفتى، عن «المقصود بالزراعة العضوية»: وهو التسميد بالأسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية، لأسترجاع العناصر السمادية التي أخذت من التربة خلال نمو النباتات، وعندما تضاف الأسمدة العضوية للتربة الزراعية تتناولها الكائنات الدقيقة بالتربة بالهدم والتحليل منتجة المركبات العضوية البسيطةن والعناصر السمادية المغذية الميسرة للنباتات، والتي تمكث بالتربة فترة طويلة وبصفة مستمرة، وتعطي لها خصوبتها، الأمر الذي يتحقق معه وتحدث أيضًا عن حماية البيئة من التلوث نتيجة ترشيد استهلاك الأسمدة المعدنية، وكيفية انتاج غذاء نظيف آمن صحيًا للأنسان والحيوان خالي من الكيماويات».

كما تناول «المرسي»، كيفية إعداد السماد العضوى والعوامل التى تؤثر على درجة ومعدل تحلل بقايا المحاصيل والمخلفات العضوية فى التربة.

أدار الحلقة طلعت الحفني، وهبة يماني، وعبدالله الحصري من أسرة مركز النيل، وبإشراف محمد رضوان مدير المركز وبحضور فاطمة الدمرداش وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق