ليون ينتقل للعب على ملعبه الجديد بأمل العودة بين كبار أوروبا

فتتح نادي أولمبيك ليون الفرنسي ملعبه الجديد، الذي سيكون أحد الملاعب المستضيفة لنهائيات الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، باكتساح ضيفه تروا برباعية مقابل هدف أمس السبت ضمن مباريات الجولة الـ20 لدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "الليج آ".

ويتسع الملعب الجديد لنحو 60 ألف متفرج وهو ضعف سعة الاستاد القديم، حيث يأمل رئيس النادي، جون ميتشيل أولاس، في أن تساهم هذه السعة الكبيرة في زيادة أرباح النادي مما يمكنهم من شراء لاعبين كبار يستطيعوا أن يعودوا بهم لمنافسة كبار القارة العجوز، لاسيما أن إنشاء الملعب تكلف نحو 450 مليون يورو.

وأكد أولاس في تصريحاته "سنستطيع في غضون عامين أو ثلاثة مقارعة كبار الأندية الأوروبية" معترفا في الوقت ذاته أن افتتاح الملعب كان بمثابة "اللحظة الأكثر تأثيرا في حياته".

ولتحقيق هذا الحلم، يأمل رئيس النادي في أن يتأهل "الأسود" أولا للعب في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل فضلا عن ضخ استثمارات للنادي تقدر بنحو 250 مليون يورو بفضل المجمع الرياضي الذي يمتلكه النادي ويضم بداخله فندق فخم.

ولم تطلق إدارة النادي أي اسم على الملعب الجديد في انتظار التعاقد مع أحد الرعاة، في الوقت الذي أكدت فيه الصحافة الفرنسية أن إدارة النادي ستبيع حقوق اسم هذه المنشأة الرياضية الكبيرة بمبلغ يتراوح بين 8 و10 ملايين يورو.

من جانبه، أعرب عمدة مدينة ليون، جيرارد كولومب، عن ثقته في تصريحات لوكالة الأنباء الاسبانية أن هذا المشروع الرياضي والتجاري سيشكل حافزا كبيرا. "سيشكل الملعب وكل المشاريع حوله عناصر هامة من أجل ضخ استثمارات جديدة من شأنها المساهمة في تطوير النادي وبالتالي إعتلاء مكانة كبيرة بين كبار أوروبا".