ليبيا.. "داعش" يهاجم ميناءي السدرة ورأس لانوف ويسيطر على بلدة بن جواد

الخميس، 07 يناير 2016 07:58 ص
ليبيا.. "داعش" يهاجم ميناءي السدرة ورأس لانوف ويسيطر على بلدة بن جواد

أفادت مصادر صحفية ليبية، أن مسلحي "داعش" شنوا هجوما مفاجئا على موانئ النفط الليبية تمكنوا خلاله من السيطرة على السدرة أكبر الموانئ في البلاد.

وفي الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول سيطرة "داعش" على ميناءي السدرة وراس لانوف، أجمعت المصادر عن تواصل الاشتباكات العنيفة بين ما يعرف بحرس المنشآت النفطية والمهاجمين.

ونشرت بعض المواقع الليبية صورا تظهر إصابة خزانات نفط تابعة لإحدى شركات النفط العاملة بالمنطقة، فيما أعلنت حسابات مقربة من تنظيم "داعش" في ولاية برقة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما أسمته غزوة "الشيخ أبو المغيرة القحطاني"، وهو نبيل الأنباري الذي قتل في غارة أمريكية استهدفته في مدينة درنة شرق ليبيا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

هذا وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" أنه سيطر بصورة كاملة على بلدة بن جواد الليبية الساحلية، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم المتشدد بصورة رسمية تقدمه منذ صدور تقارير إعلامية في ديسمبر/كانون الأول 2015 تشير إلى أن "داعش" يعزز وجوده في ليبيا، خاصة في المناطق الغنية بالنفط.

ونشر تنظيم "داعش" في الرابع من يناير بيانا عبر قناته الرسمية على تطبيق تليغرام أن مسلحيه تمكنوا من السيطرة على السدرة أكبر الموانئ في ليبيا.

كما نشر تنظيم "داعش" أيضا صورا للانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في بوابة ميناء السدرة صباح الاثنين، وأفادت شبكت سرت الإخبارية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في بوابة الميناء جميعهم أفارقة من تشاد، وهم أبو همام الأنصاري، أبو معاذ القرعاني، عبد الرحمن المهاجر، أبوعبدالله الأنصاري.

وقالت وكالة الانباء الفرنسية إن مسلحي "داعش" نفذوا هجوما انتحاريا في نقطة تفتيش في مدخل مدينة السدرة وقتلوا حارسين، ونقلت الوكالة عن عقيد في الجيش الليبي قوله إن مجموعات تستقل 12 عربة هاجمت مدخل الميناء.

وفي شهر ديسمبر2015، قالت فرنسا إن تنظيم "داعش" يسعى للسيطرة على آبار النفط في ليبيا، خاصة وأن التنظيم يسيطر على مدينة سرت ويوسع وجوده في شمال افريقيا ببطء.

جدير بالذكر أن التنظيم قد حاول في أكتوبر 2015 الهجوم على السدرة، حيث استهدفها بتفجير سيارة ملغومة ومحاولة اقتحام بوابة خارجية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق