دفاع «سجن بورسعيد» يستند على حيثيات حكم قضية "الإستاد"

الأربعاء، 06 يناير 2016 02:36 م
دفاع «سجن بورسعيد» يستند على حيثيات حكم قضية "الإستاد"
"إقتحام سجن بورسعيد"

إستهل المحامي نيازي يوسف عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"إقتحام سجن بورسعيد"، مرافعته عن المتهم حسن ممدوح بالدفع بقساد التحريات وعدم جديتها.

وأشارت مرافعة الدفاع، بأن المتهم لا يوجد ثمة دليل عليه سوى محضر التحريات، لينتقل عضو الدفاع مذكرًا المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بتبرأة عدد من موكليه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة ستاد بورسعيد.

وسرد المحامي يوسف، ما جاء في أسباب الحكم المشار إليه، بأن التحريات بمفردها لاتصلح لتكون دليلًا يطمأن له وجدان المحكمة لتوقيع العقاب على المتهم، حيث أنها جاءت منفردة لا يصاحبها دليل آخر يشد من آزرها، لتُصبح التحريات بذلك وجهة نظر مُجريها تحتمل الصواب أو الخطأ.

وتواصلت، دفوع مرافعة الدفاع، بالدفع بإستحالة تصور الواقعة بتلك الصورة الواردة بالأوراق ونفي جميع أولياء الدم من المتوفين والمصابين الإتهام المسند للمتهمين جملة وتفصيلًا، دافعةً كذلك بعدم صحة الإسناد الإتهام للمتهم وعدم وجود دليل يقيني في الأوراق يفيد ضلوعه في الأحداث.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق