تفاصيل إعتداء أب على إبنته جنسيًا 6 سنوات..الضحية: «والدى بدأ ممارسة الجنس معى وأنا عندى 8 سنين»..أمى رفضت تصدقنى..هددنى بالقتل بعد تسجيل والدتى لما فعله معى صوتيًا دون علمه..والنيابة تأمر بحبسه 4أيام

بدلًا من أن يقدم حياته دفاعًا عن عرضها وشرفها، إستغل الأب براءة طفولة إبنته صاحبة الـ8 سنوات وغياب الأم فى عملها ليعتدى عليها جنسيًا، مجردًا من كل المشاعر الإنسانية، ليكتب بيده عارً على طفلته لن يمحوه الزمن تاركًا لها فضيحة تلازمها طيلة حياتها.


6 سنوات

تروى الفتاة، أن والدها إعتاد ممارسة الجنس معها وهي فى عمر 8 أعوام، لافتةً إلى أن أمها كانت تعمل وعند عودة والدها للمنزل فى غياب الأم يقوم بإرسال أخواتها إلى الخارج حتى يتسنى له الشروع فى معاشرتها جنسيًا.


بدأ بالتحرش


وتقول الفتاة: «بدأت حركاته الأولى بالتحرش بي ولمس أماكن حساسة بجسدى وكنت حينها لا أعلم ماذا يفعل بى لصغر سنى»، مضيفةً «بعد ذلك بدأ معاشرتي، وكان يقول لى أنا برتاح لما بكون معاكى، وبعد بلوغى 13 عامًا أصبحت على وعى بما يفعله أبى معى فقررت أن أتحدث إلى أمى».


تكذيب والدتها

وأشارت الضحية، إلى ان والدتها رفضت من الوهلة الأولى تصديق كل ما أقوله لها، ولجأت إلى تسجيل كا ما يفعله معى صوتيًا بدون علمه حتى ثبت لها صحة كلامى.


رجل تقى

وأضافت الفتاة، أن والدتها قررت الإنفصال عن أبيها بعد ما رأته، موضحةً عودة أبيها بعد فترة في صورة رجل محترم تقى يعرف الله ويؤدى الصلاة، ليتدخل أحد الأقارب لإقناع والدتى بالرجوع لزوجها مرة أخرى.


التهديد بالقتل

وتابعت: «عقب عودة أمى للبيت مرة أخرى وبعدها بفترة قليلة، عاد أبى لعادته القديمة وممارسة الجنس معى، فقررت أن أترك المنزل وكتبت رسالة لأمي فعلم أبي قبل أن أترك الرسالة فهددنى بالقتل».


بلاغ رسمى

وإختتمت الضحية حديثها: «لجأت لعمي لمحاولة إثناء أبى عن ما يفعله ولكن دون جدوى وأخيرًا تقدمنا ببلاغ رسمى لإثبات كل ما سبق».



وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء عاصم حمزة، إخطارًا من العميد طارق عقل، مأمور مركز شرطة بلقاس، يفيد بتلقى بلاغ من المدعوة إيمان حسن أبوشعيع، 38 عام، ربة منزل، ومقيمة بعزبة صبحى ببلقاس والتى تتهم زوجها نجاح سمير 41 عام، عامل، ومقيم بنفس العنوان بالتعدى جنسيآ على نجلتة سارة، والبالغ عمرها 14 عاما وهتك عرضها.

وحرر محضر بالواقعة رقم 75 أحوال مركز شرطة بلقاس، فيما قررت النيابه العامة، حبس أربعة ايام على ذمة التحقيقق.