أبرز محطات «رفيع العزايزي» عمدة الفن الراقي

الثلاثاء، 05 يناير 2016 09:27 م
أبرز محطات «رفيع العزايزي» عمدة الفن الراقي

جاء رحيل الفنان ممدوح عبد العليم المفاجئة كالصاعقة علي رؤوس محبيه ومعجبيه، فالنجم الراحل ليس مجرد ممثل يؤدي دوره المرسوم علي الورق ولكنه كان يملك كاريزما خاصة تجذب لها المشاهدين في الوطن العربي والعالم، حيث كان اسم عمدة لمدرسة الفن الراقي طوال السنوات الماضية، فمن منا ينسي دوره الشهير «رفيع العزيزي» في مسلسل ضوء الشادر وهو من المحطات البارزة على الإطلاق.
ممدوح عبدالعليم، الذي قدم العديد من الأدوار الناجحة والتي كانت أعماله محفورة في عقول الكبار والصغار، ويعتبر من أهم رواد التلفزيون والسينما المصرية، حيث لمع في أداء الأدوار المتناقضة حيث أجاد أدوار الشر والحب، الكوميديا والتراجيدي، ورغم قدراته الفنية المتميزة وتقديمه لأدوار البطولة في العديد من الأعمال السينمائية إلا أنه لمع فى التليفزيون بشكل أكبر.
ابرز محطات عبد العليم كانت "رفيع العزيزي"، و"رامي قشوع" و"حمص"، كلها شخصيات ارتبطت باسم الفنان القدير ممدوح عبدالعليم، الذي توفي، مساء اليوم، عن عمر يناهز 60 عاما، قبل أن يعود للظهور من جديد، ليقضي علي سليم البدري "ليالي الحلمية".
وترصد «صوت الأمة»، أبرز 4 وجوه قدمها الراحل ممدح عبدالعليم:

رفيع بيه العزايزي
رفيع بيه العزايزي جسد دور كبير العائلة "رفيع بيه العزيزي"، الذي يحاول أن يحافظ على هيبة عائلته الصعيدية، لتظل أكبر عائلات بلدته، ويحميها من غريمه ومنافسه "وهبي السولمي"، قبل أن يموت أخاه "فارس"، ويصبح مسؤول عن زوجته "فرحة بنت عم غزال الميكانيكي"، ثم يقع في حبها ويتزوجها.

رامي قشوع
رامي قشوع في عام 1988، قدم ممدوح عبدالعليم شخصية "رامي قشوع" في فيلم "بطل من ورق" مع الفنانة آثار الحكيم، وهو كاتب سيناريو مغمور، سرقت روايته الوحيدة، وتقع في يد أحد المجرمين، لينفذ أحداثها في الواقع.

حمص مغني مغمور
حمص مغني مغمور، لديه أغنية وحيدة، يغنيها مع حبيبته "حلاوة" في إحدى الكازينوهات الليلية، قبل أن يسرقها إحدى المطربين الكبار، ويغني على ألحانها، ويحرف كلماتها إلى كلمات أغنية وطنية.

حسين بن الحاج وهدان
حسين بن الحاج وهدان"حسين بن الحاج وهدان لا يمكن يكون من أعداء الوطن أبدا"، كلمات نطق بها أحمد سبع الليل، في فيلم "البرئ" مدافعا عن الشاب الجامعي حسين، الذي ارتبط به، وفهم منه معنى الانضمام لصفوف الجيش، وأهمية الحياة السعكيرة، قبل أن يقتل في إحدى معسكرات الأمن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق