دراسة: 4 أمراض تنتج عن ممارسة الجنس

ترتبط العلاقة الحميمة بمجموعة من الفوائد الصحية والنفسية التي باتت معروفة لدى الجميع، لكنها في الوقت عينه ترتبط بمجموعة من الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي.

ومن المعروف أيضًا أن العلاقة الجنسية قد تؤثر سلبًا على صحة الرجل الذي يعاني أصلًا من مشاكل صحية، خصوصًا الأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم، لكن يمكن للعلاقة الحميمة التسبب بمجموعة من الأمراض الغريبة التي ربما لم يخطر لك يومًا أن تربط بينها وبين العلاقة الجنسية.

فما هي هذه الأمراض؟

الصداع الجنسى
ربطت دراسة حديثة بين النشاط الجنسي والصداع، ووفق هذه الدراسة، فإن عددًا كبيرًا من الرجال يصابون بالصداع قبل أو خلال أو بعد ممارسة الجنس، وفي بعض الحالات..

يصاب الرجل بألم مفاجئ في الرأس، خلال عملية القذف، واحد من كل 100 رجل يعانون من الصداع، خلال أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة. وقد يكون شبيهًا بألم الصداع النصفي أو يتركز في مؤخرة الرأس..


اكتئاب الجنس
خلافًا للمفهوم السائد حول قدرة العلاقة الحميمة على تحسين المزاج، فإنها في المقابل يمكن أن تصيبك بالاكتئاب أيضًا، الحالة هذه ليست بجديدة، وهي موجودة منذ الأزل، حتى أن الرومان والإغريق قاموا بذكرها وحاولوا علاجها..

لكن للأسف لا يوجد علاج لهذه الحالة، فالعلماء لم يتمكنوا من تحديد سبب بعينه يؤدي إلى الاكتئاب، واكتفوا بالتكهن فتارة تكون نفسية وطورًا جسدية.

وإن كنت من الذين يعانون من اكتئاب ما بعد الجماع، فعليك التعامل معها كحالة طبيعة، تصيب عددًا كبيرًا من الرجال، وربما تجد بعض المواساة بمعرفتك أنك لست الوحيد الذي يعاني منها.

حساسية السائل المنوي
صدق أو لا تصدق، يمكنك أن تعاني من حساسية من سائلك المنوي، من الأعراض التي يجب التنبه لها لمعرفة إن كنت تعاني من هذه الحالة أم لا ارتفاع درجة حرارة الجسم، الإرهاق، الشعور بحرقة في العيون، وألم في المعدة، لكن كيف يمكن للرجل أن يصاب بحساسية من سائله المنوي الخاص؟

يتعامل الجسم مع البروتينات التي يتضمنها السائل المنوي كجسم غريب، وبالتالي يقوم جهاز المناعة بمهاجمتها، وبما أنها حالة نادرة فلا داعي للقلق.

فقدان الذاكرة
في بعض الحالات النادرة، تؤدي العلاقة الحميمة إلى إصابة الرجل بفقدان في الذاكرة القصيرة الأمد، وفي هذه الحالات، يعاني الرجل من فقدان مؤقت للذاكرة القصيرة الأمد بعد العلاقة الجنسية مباشرة.

ورغم أن الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة المرضية الغريبة ما تزال مجهولة، لكن الخبر الجيد هو أن الذاكرة تعود تدريجيًا بعد فترة قصيرة من فقدانها.