رجل يجبر زوجته على ممارسة الرذيلة مع رئيسه بالعمل تحت تهديد السلاح.. تناسا رجولته وكان المحرك الرئيسي له المال.. «الزوجة»: عرفت أن زوجي ديوث بعد عام من الزواج
الثلاثاء، 05 يناير 2016 10:22 ص
تناسى ذكورته وقبل على كرامتها أن يقف خارج باب غرفة نومة ليرا زوجته فى أحضان رئيسه فى العمل، أملًا فى علاوة أو ترقية، والاسوء هو دفاعه عن رئسه وإجبار زوجته على ممارسة الرذيلة تحت تهديد السلاح.
رجالا تناسوا العقيدة والتعاليم الأساسية للدين، وغواهم المال فأصبح المحرك الرئيسي لهم، ضحوا من أجله بكل ما هو نفيس وغالي، حتي وإن كان الشرف والكرامة، الكلمات التي يرددها البعض حاليا ليظطر خلاف ما هو عليه.
توجهت الزوجة "فرحة.ق" إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، لإقامة دعوى طلاق للضرر بعد إجبار زوجها "مروان.ف" على ممارسات غير أخلاقية تحت تهديد السلاح بعد سنة من زواجهما، لكسب ود "رئيسه فى العمل" الذى وقع فى حبها بعد أن رآها بصحبته عدة مرات.
وحررت الزوجة محضرا فى قسم شرطة الساحل ضد زوجها، وطالبت بتقرير الطب الشرعى لإظهار مدى العنف والإصابات التى تعرضت لها أثناء مقاومتها التعدى من قبل زوجها عليها لإجبارها على ممارسات غير أخلاقية لها مع "رئيسه" بإحدى الشركات الكبرى وطلبت بمعاقبته وشريكه على الجرم الذى ارتكبوه فى حقها.
فيما كانت قد توجهت الزوجة فى وقت سابق إلى محكمة الأسرة بزنانيرى وطالبت بالطلاق فى الدعوى التى حملت رقم 3897 لسنة 2015 وذكرت فيها: تزوجنا زواج صالونات بعد أن تقدم عن طريق أحد المعارف المشتركين وخلال فترة الخطوبة التى استمرت 4 شهور لم نكن نعانى مشاكل ولم أكتشف شخصيته الحقيقة بسبب انشغالى فى دوامة التحضيرات للزواج.
وأكملت:خلال السنة زواج التى جمعتنى معه تحت سقف منزل واحد رأيت الوجه الحقيقى له وكيف أنه زوج ديوث لا يستحى ويقبل أن يتاجر بى ونظرات الآخرين لى وهم ينهشون جسدى ويتفحصونه ويقيم سهرات لا تخلو من التجاوزات غير الأخلاقية .
وتابعت الزوجة: لم أتصور أن يطلب منى أن أرتكب الرذيلة مع مديره فى العمل، وأن يحاول إجبارى تحت تهديد السلاح خوفا من أن يغضب عليه ويطرده وأن يقبل أن يجعل شخصا غريبا يقع فى حب زوجته بعلمه دون أن يشعر بالعار والخزى.
وأضافت: أراد أن أسلم نفسى فى الحرام لغيره ولكنى فضلت الموت عن ذلك، وقاومت رغم الخوف الشديد الذى شعرت به ولن أتنازل عن حقى ومعاقبته هو وشريكه فى تلك الجريمة.