جديد.. دراسات تؤكد "سم النحلة" لبشرة أكثر إشراقًا

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 02:59 ص
جديد.. دراسات تؤكد "سم النحلة" لبشرة أكثر إشراقًا
"سم النحلة"

استخدمنا مستحضرات للعناية بالبشرة مصنوعة من كل أنواع المواد، ابتداء من الذهب والكافيار وحتى المادة اللزجة التي تفرزها القواقع. ولكن الجديد هذه الأيام هو سم النحل.

أثبتت الدراسات العلمية أن عسل النحل غني بمضادات الميكروبات والبكتريا، وأنه يمكن استخدامه لتنظيف وترطيب وعلاج الجلد وأيضا منع ظهور البثور على الوجه.

وسم النحلة الذي تفرزه عندما تلدغ يحتوي أيضا على هذه الخواص وله أيضا منافع جمالية مختلفة. إذ يفترض أنه عندما يضاف إلى الكريم أو القناع أو سيروم الشفاه، فإنه يخدع الجلد فيجعله يعتقد أنه قد لدغ من قبل نحلة، مما يتسبب في جعله ينتفخ ويشد مما يقلل من علامات التقدم في السن.

والمادة السمية هذه تحتوي على أنزيمات وأحماض أمينية وبيتايد .وقد أعلنت عنها بعض شركات صناعة مستحضرات العناية بالبشرة كبوتوكس طبيعي يمتصه جلدك من دون الحاجة للحقن واستخدام الإبر.

وكانت بداية شهرة سم النحل عندما استخدمته كيت ميدلتون وغوينيث بالترو فأثار ضجة في الصحف منذ بضع سنوات، ومن وقتها بدأت المستحضرات التي تحتوي تركيباتها على سم النحل تغرق الأسواق.

وبدأت مادة ال “أبيتوكسين” وهو الاسم العلمي لسم النحل تحصل سريعا على الإقبال والشعبية كمكون يستخدم في المنتجات التجميلية، بفضل إمكانيته على خداع الجلد مما يزيد إنتاج الكولاجين وينشط الدورة الدموية. ويمكن لهذا التدفق للدماء أن يعمل على تحسين مظهر الجلد بنفخه بلطف.

وكان العلاج بسم النحل مستخدم في مصر القديمة واليونان والصين. وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنه مفيدا أيضا في علاج الروماتيزم وتضخم البروستاتا وحتى السرطان.

ولكن عندما يتعلق الأمر بالعناية بالجلد، فإن الدراسات قليلة. ولا توجد نتائج علمية حاسمة تؤكد فوائده. وعلى العكس قد يكون ضارا حيث يمكن أن يكون الشخص مصابا بحساسية ضد لسع النحل مما يؤدي لإصابته بالتورم أو خطر أكبر وربما التعرض للموت عند استخدامه لمستحضرات تجميلية يدخل في تركيبها سم النحل.

فإذا كنت تبحثين عن مستحضر لنفخ وشد الجلد من دون تكلفة عالية وأخطار صحية، فاستعملي منتجا يحتوي على أحماض الساليسيليك أو الغليكوليك فهي تسبب إلتهابا خفيفا يجعل مظهر الجلد أكثر إنتفخا وشدا بدون أخطار صحية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق