بالتفاصيل..أبرز 8 جرائم خطف فى العالم

فى تطور جديد عن حادث إختطاف أعضاء مجموعة قطرية لصيد الطيور فى صحراء محافظة المثنى جنوب العراق، تم الكشف خلالها أن من بين هؤلاء المختطفين سعوديين اثنين، أحدهما من أفراد الأسرة الحاكمة، رصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أبرز عمليات الخطف فى العالم.

خطف وزراء البترول

فى واقعة تعد الأشهر ضمن جرائم الخطف، أقتحمت مجموعة يقودها شخص يُدعى «كارلوس الثعلب» إجتماع منظمة «الأوبك» وقاموا بقتل الحراس وكل من أبدى مقاومة، ليقوموا بعدها بخطف وزراء البترول المجتمعين هناك، العملية التي اعتبرت الأضخم من نوعها وتم تقسيم الوزراء إلى ثلاث مجموعات الاولى تضم الوزير السعودي والإيراني، والثانية تضم الكويت وأندونسيا والنيجر وغيرهم، والأخيرة تضم العراق وليبيا والجزائر، ثم طالبوا بعدد من الباصات المغطاه بالكامل نقلتهم إلى المطار، ومن ثم طائره تم توفيرها بعد مفاوضات مطولة نقلتهم إلى الجزائر حيث قام بإستقبال كارلوس هناك وزير الخارجية الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، وتم ملء الطائرة بالوقود لتنتقل الطائره إلى ليبيا ثم تعود إلى الجزائر مجددًا حتى تم الإفراج عن الرهائن وذلك مقابل مبلغ قدر بين 20-50 مليون دولار.


رئيس وزراء إيطاليا

ويأتى حادث إختطاف رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق «ألد مرور» والذى قامت منظمة "الألوية الحمراء" بإختطافه، وهي منظمة سرية إيطالية من المنظمات اليسارية المتطرفة وذلك لمنع تنفيذ تسوية كانت تعرف بإسم "المساومة التاريخية" كان بمقتضاها سيتم وضع سياسة الحزب الشيوعي حيث كان الناخبين الشيوعين يمثلون 30% من عدد الناخبين في إيطاليا، وحكمة المنظمة على "مورو" بالإعدام وقبل تنفيذ الحكم طالب الاخير، رئيس الحكومة والأمين العام للأمم المتحدة بالتفاوض مع الخاطفين الذين كانوا يطلبون إعتراف سياسي بهم والإفراج عن 13 سجين ولكن لم يستجب أحد فقامة المنظمة بإعدامه في 9 مايو 1978، وكان للإغتيال أثره البالغ في المجتمع الإيطالي حيث قرر أن يكون ذكري إغتياله يوم لضحايا الإرهاب على مختلف إنتمائتهم السياسية.

السفير المصرى بالعراق

وفي 3 يوليو 2005 قام مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد العراق والتي يتزعمها أبو "مصعب الزرقاوي"، بخطف السفير المصرى بالعراق "إيهاب شريف"، عند خروجه من سيارته لشراء جريدة ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى لخطفه، فقد سبقتها ثلاثة محاولات فشلت جميعها وفي 6 يوليو 2005 نشر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، بيان أعلن فيه أنه تم قتل السفير وارفق مع البيان تسجيل فيديو يظهر فيه معصوب العينين وهو يذكر هويته ومحل إقامته في مصر.

نائب القنصل السعودي باليمن


وفى في 28 مارس 2012 قام مسلحون تابعين لتنظيم "القاعدة"، في شبة الجزيرة العربية بخطف "عبد الله الخالدي"، نائب القنصل السعودي باليمن، من أمام منزله ليتم المساومة على إطلاق صراحة مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين في السجون السعودية، على رأسهم "الشيخ فارس الزهراني، والشيخ ناصر الفهد"، بالإضافة إلى دفع فدية مالية وتم تحرير الخالدي في 2 مارس 2015، بعد أن إستطاعت السعودية التوصل إلى مكان إختطافه بعملية إستخباراتية قامت بها المخابرات العامة السعودية ومن ثم تم تحريره ليعود إلى المملكة.

رئيس وزراء ليبيا

و في 10 أكتوبر 2013 قامت جماعة تسمى "غرفة ثوار ليبيا" بإختطاف رئيس الوزراء الليبى "علي زيدان"، حيث أعلنت الجماعة ان العملية تأتي ردًا على سماح الحكومة لواشنطن بإعتقال "أبو أنس الليبي"، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد الولايات المتحدة أن عملية إعتقال الأخير، كانت بتفويض من طرابلس ليتم إطلاق سراح زيدان بعد ساعات من إختطافه بدون ذكر تفاصيل عن كيفية إطلاق سراحه أو ما إذا كان هناك إتفاق تم التوصل إليه مع الخاطفين أم لا.

وزير الشباب في جمهورية إفريقيا الوسطى

وفى فبراير 2015 قام مسلحون من ميليشيا الدفاع الذاتى المسيحية "أنتى بالاكا"، بإختطاف "ارميل نينجاتولوم سايو" وزير الشباب والرياضة في العاصمة "بانجي"، حيث قاموا بإيقاف سيارته وإرغامة على النزول منها وإختطافه لتتلقى أسرته في 2 فبراير 2015، رسالة من الخاطفين تربط بين إختطاف الوزير وإلقاء القبض على قيادي في "أنتي بالاكا" يُدعى "رودريغ نغايبونا"، على يد القوات الدولية في أفريقيا الوسطى ليطلب المختطفين فدية تقدر بـ 4 ملايين فرنك أفريقي "8 آلاف دولار أمريكي"، ليتم إطلاق سراح "سايو" فى 10 فبراير من نفس العام.


وكيل وزارة العدل العراقي

وتأتى واقعة إختطاف "عبد الكرم فارس"، وكيل وزارة العدل العراقي، فى المرتبة السادسة، حيث قام مسلحون بإختطافه، بعد إعتراض سيارته في منطقة البنوك ليتم إطلاق سراحة بعدها بنحو شهر بعد حصول الخاطفين على فدية تم الإتفاق عليها بملبغ 1.5 مليون دولار.


هنيبعل القذافي

وفى لبنان تعرض «هنيبعل القذافي» نجل الزعيم الليبي الراحل «معمر القذافي» إلى الاختطاف من قبل مسلحين تابعين لحركة "أمل"، وهي من الحركات المعارضة لنظام معمر القذافي منذ إختفاء الإمام اللبناني "موسى الصدر" في ليبيا عام 1978، وجاء الإختطاف أثناء زيارته لزوجته عارضة الأزياء اللبنانية "ألين سكاف"، ليطلق الخاطفين سراحة بعد ذلك بساعات على طرق «بعلبك _ حمص» الدولي وذلك بعد أن طالب الخاطفين بمعلومات عن الإمام موسى الصدر ورفيقيه.