«البيئة»: تعميم التعاون مع كليات الهندسة في مجال إعداد دراسات تقييم اﻷثر البيئي

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 11:23 ص
«البيئة»: تعميم التعاون مع كليات الهندسة في مجال إعداد دراسات تقييم اﻷثر البيئي

شهد اليوم الإثنين، الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بجامعة عين شمس في مجال "إعداد دراسة جدوى لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادي لمنتجاته الثانوية في الواحات البحرية" وبالتعاون مع جمعية التنمية الذاتية برئاسة العالم حامد موصلي، وذلك بالمركز التعليمي الثقافي (بيت القاهرة) بالفسطاط.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة، قاما بتوقيع البروتوكول، حيث يأتي البروتوكول في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على البيئة ومواردها بما يحقق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، وبما يتماشى مع سياسات الجهاز في حرصه على إعداد الدراسات عن الوضع البيئي وصياغة الخطط القومية لحماية البيئة والمشروعات المطلوبة إضافة إلى إعداد الخرائط البيئية لمناطق التنمية الحالية والمخطط تنميتها.

وقد أشاد الدكتور خالد فهمي، بالتعاون مع كلية الهندسة، موضحًا حرص الوزارة على تعميم التعاون مع كليات الهندسة بكافة أنحاء الجمهورية خاصة في مجال إعداد دراسات تقييم اﻷثر البيئي وتقييم المشروعات الصناعية.

وأضاف، أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الجهاز على الاستفادة من مجالات الخبرة العلمية والعملية والبحثية وكذا التجارب الناجحة التي قامت بها كلية الهندسة في مجال الاستخدام التنموي للبواقي الزراعية وخاصةً المنتجات الثانوية للنخيل في إنتاج مشغولات ذات طابع تسويقي جيد وكذلك إنتاج سماد عضوي مما يسهم في القضاء على سوسة النخيل الحمراء كهدف قومي والحد من البواقي الزراعية والحرائق المنتشرة داخل الزراعات والذي يؤثر بطبيعة الحال على البيئة والاقتصاد القومي.

وفي هذا الصدد، قامت الوزارة بالتعاون مع أحد المعامل بالواحات وكلية الهندسة والمركز القومي للبحوث ومجلس المدينة بالواحات للحد من تراكم البواقي الزراعية والاستفادة منها في التنمية بما يتوافق مع البيئة ويعمل على تحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وحرصًا على دمج المؤسسات والمعاهد الوطنية والكفاءات التي تسهم في إعداد وتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة والاستفادة منها في إعداد الدراسات وتنفيذ المشروعات البيئية التجريبية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق