جابى خورى: نيللى كريم سبب فشلى

«35 شارع شامبليون مسيطر عليها روح «الأستاذ».. مفيش حاجة بعملها كل يوم غير لما بفتكره.. بنمشى على خطاه بس كل واحد فينا له شخصيته المختلفة.. بنكمل أحلامه وأفكاره من خلال أكتر من مشروع زى مجمع السينمات و«زاوية» وبانوراما الفيلم الأوروبى».. بهذه الكلمات بدأ المنتج جابى خورى شريك «الأستاذ» وصاحب شركة مصر للأفلام العالمية حديثه لنا عن عودة الشركة مرة أخرى للإنتاج بعد توقف لعدة سنوات.
< لماذا توقفت شركة مصر للأفلام العالمية عن الإنتاج طوال الفترة الماضية؟
- بعد وفاة يوسف شاهين توقفنا لفترة لنراجع حسابات الشركة ووضعها، وقمنا خلال هذه الفترة بإنتاج مسلسل «دوران شبرا» وبعده مسلسل «ذات» الذى كلفنا وقتا وبحثا طويلا وموارد مالية كبيرة، وفى نفس الوقت كنا قد بدأنا فى إنشاء مجمع سينمات وimax فى الشيخ زايد، ورغم كل ما مضى فمن المقرر أن نعود إلى سابق عهدنا بإنتاج أكثر من عمل الفترة القادمة.
< ما تفاصيل تلك الأعمال؟
- سنعود بثلاثة أفلام أولها «حرام الجسد»، وقد انتهينا من تصويره ومونتاجه، ومن الممكن طرحه فى السينمات فى مارس القادم وهو بطولة ناهد السباعى وأحمد عبدالله محمود ومحمود البزاوى وزكى فطين، أما الفيلم الثانى فهو «على ما تفرج» وهو من إخراج أسد فولدكار، وكان من المفترض أن يقوم ببطولته أحمد الفيشاوى إلا أنه ارتبط بفيلم آخر فى نفس الوقت لذلك سنلغى الاتفاق معه، ومن أبطال الفيلم هياتم وسامى مغاورى، ومن الممكن تصوير الفيلم بعد رمضان، وبخصوص الفيلم الثالث فهو «العيد الكبير» وهو من إخراج محمد حماد.
< ما الأسباب الحقيقية وراء اعتذار حورية فرغلى عن «حرام الجسد»؟
- بعد اليوم الأول للتصوير وجدنا أنها مرهقة جدا بسبب تصوير مسلسل «ساحرة الجنوب»، وكانت فى حاجة إلى راحة فاعتذرت ولم أجد أى مشكلة فى ذلك، لأنها كانت متعاونة جدا معنا، وفى الفترة الماضية انتشرت أخبار كثيرة بأننا سنقاضيها وهذا الكلام غير صحيح بالمرة.
< عودتك مرة أخرى لإنتاج الأفلام تفتقد لنجوم الشباك.. فهل السبب راجع لضعف الإنتاج؟
- أنا مبعرفش اشتغل مع نجوم، بشعر إن الفيلم بيتحول كله لخدمة النجم، ده بخلاف الجو العام فى التصوير، فعلى سبيل المثال كلنا بناكل نفس الوجبة بـ 35 جنيها، ولا يوجد كرفانات فى التصوير وكل ممثل له مساعد واحد فقط، وبالتالى أنا بدفع فلوسى فى المكان الصحيح والمشاهد يراها على الشاشة ولن تذهب إلى السوشى، مع شاهين كانوا بيسمعوا الكلام لكن معايا أنا لأ!
< تردد أنك ترفض إنتاج أى مسلسلات بعد مسلسل «ذات»؟
- بالفعل لأننى لم أحب تجربة المسلسلات إطلاقا، وأذكر أننى فشلت فى بيع «ذات» بسبب نيللى كريم، لأنها وقتها لم تكن من نجمات رمضان والكثير، حذرونى ونصحونى بتغييرها، وبالتالى مسلسل «ذات» بالنسبة لى كمنتج فاشل وإلى الآن مخدتش منه فلوس وهناك قضية على «دريم» بسببه، وفى رأيى ستحدث كارثة بين صناع الدراما والقنوات خلال الفترة المقبلة.

< ما سبب هذه الكارثة؟
- لأنهم بيصرفوا بشكل مبالغ فيه والديون على القنوات بتتراكم بصورة كبيرة جدا.
< كيف رأيت تعاون المخرج يسرى نصر الله وداوود عبدالسيد مع السبكى؟
- «إذا القاضى راضى» إيه المشكلة، ولما نشاهد الأفلام هنعرف نحكم إذا كانوا قدموا تنازلات أم لا، وإذا كان السبكى يفكر فى عمل توازن بين أنواع الأفلام التى ينتجها يبقى برافو عليه.
< دائما تطالب بزيادة النسخ الأجنبية التى توزع على السينمات.. فلماذا؟
- القرار الوزارى بيسمح بعرض الفيلم الأجنبى فى 10 أماكن فقط ولكن حاليا يوجد 25 مجمعًا ممكن يعرضوا أفلام أجنبية، وبالتالى يوجد سينمات لا توجد بها نسخ أجنبية وهذا يعنى أنها لن تستطيع الاستمرار.
< صرحت من قبل أن غرفة صناعة السينما تعانى تضارب مصالح.. فماذا تقصد؟
- هناك عدم شعور بالمسئولية وطبعا تضارب مصالح، اللى بيرفض زيادة النسخ الأجنبية مثلا هو نفسه ضامن نسخة ويقول لأ لغيره، وبالتالى هناك ازدواجية وأنا بطالب باجتماع عاجل للغرفة لحماية الفيلم المصرى.
< ما تعليقك على نجاح خالد يوسف فى انتخابات مجلس النواب؟
- تحدثت معه من قبل وقلت له إنها خطوة «غلط»؛ لأنه هيفيد نفسه والبلد أكثر فى السينما عن عمله فى المجال السياسى، فخلال أربع سنوات ممكن يعمل 4 أفلام يوصل فيها رسائله بصورة أكبر وأحسن من السياسة.
< هل ما زلت عند رأيك بأن أفلامه التى قدمها بعد رحيل يوسف شاهين دون المستوى؟
- لم أقل ذلك صراحة فبعض أفلامه يعجبنى والبعض الآخر لأ، وهنا فى الشركة لدينا توجه أن من يستطيع أن يشق طريقه وحيدا نتركه. وهذه سياستنا فى الفترة المقبلة مع معظم مخرجينا