«داعش» يوسع مناطق نفوذه في ليبيا

سيطر تنظيم «داعش» الإرهابي علي عدة أماكن متفرقه في ليبيا، لكن الظهور الأول للتنظيم كان في مدينه«درنه» وهذا ما أكده الكاتب الليبي "الدكتور أحمد الفقيه"، مؤكدا أن التنظيم شن عدد من الهجمات العدائيه ضد المدنيين والمنشآت العامه محاولا السيطره علي البنيه التحتيه والآبار النفطيه، للتحكم في زمام الأمور في مدينه سرت.

وقد سيطر التنظيم أيضا علي الجنوب المتاخم لمالي والذي يحوي عددًا من متطرفي بوكو حرام، بالإضافه إلي أن ليبيا ذات حدود شاسعه لذا لا تملك حمايه كافيه، خاصه مع وجود أماكن صحراوية.

وقد طالبت ليبيا الدول العربيه بشن غارات جويه تستهدف التنظيم بالتعاون مع القوات المسلحه الليبيه لإضعاف قوي التنظيم، خاصه وأن ليبيا تحوي عدد كبيرا من المتطرفين في عده أماكن متفرقه كداعش وبوكو حرام ومليشيات فجر ليبيا ومجلس شوري ثوار بني غازي وهم أيضا متطرفون وقد قاد الجيش الليبي ضدهم عده هجمات إلا أنها في الغالب لم تنجح.

وتتمركز مناطق نفوذ داعش في مدينه درنه وسرت ومنطقه السداده جنوب مدينه مصراته بالقرب من مدينه بني وليد، وجبال ترهونه والجنوب المتاخم لمالي.

وفي تصريح سابق لوزير الخارجيه والتعاون الدولي الليبي والذي صرح من خلاله عن وجود ما يقرب من 5000 مقاتلا ينتمون لتنظيم داعش في ليبيا معظمهم من مدينه سرت ودرنة.

والجدير بالذكر أن الجيش المصري قد قام بقصف بعض مواقع داعش في ليبيا في 8 غارات استهدفت مخازن الأسلحه ومراكز التدريب وذخائر تابعه للتنظيم، وكان هذا ردا علي ذبح 21 مصري قبطي من قبل التنظيم، كانوا قد خطفوا في ليبيا، وقدأعلن التليفزيون المصري وقتها نقلا عن قائد سلاح الجو الليبي أن الغارات الجويه التي شنتها مصر ضد التنظيم الإجرامي حققت أهدافها بمقتل ما بين 40:50 متشددًا.