بالصور.. تعرف على «صياد الجهاديين» الكابوس الذى أرعب داعش

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 03:51 م
بالصور.. تعرف على «صياد الجهاديين» الكابوس الذى أرعب داعش

بعد اعتباره بطلًا خارقًا نجح في استرجاع ابنه من براثن "داعش" قبل عامين، بات "صياد الجهاديين" شخصًا مطلوبًا بشكل كبير من قبل الإستراليين عساه يتمكن من إعادة أبنائهم الذين يحتجزهم التنظيم الإرهابي.

وفي هذا الإطار، لجأت أسرة إسترالية إلى مساعدة العسكري البلجيكي السابق ديمتري بونتينيك البالغ من العمر 41 عامًا، لينقذ ابنها الذي هرب ليقاتل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

كما تلقى العسكري الذي بات الإعلام الغربي يصفه بـ "صياد الجهاديين" سيلًا من الطلبات لإعادة بعض الشباب، وبخاصة بعد إنقاذه لابنه جوجون، البالغ من العمر 19 عامًا، من الاستمرار مع "داعش" قبل عامين.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بونتينيك يساعد العائلة الإسترالية التي لم يُذكر اسمها لأسباب أمنية، لإعادة ابنها منذ عام كامل، فيما رفض الإفصاح عن تكلفة خدماته، وقال إنه لا يستخدم المال في إطلاق سراح الرهائن، وأن كل ما استخدمه هو التفاوض.

وصرّح بونتينيك للصحيفة أن الحكومة عجزت عن مساعدة العائلة، مما دفعها للجوء إليه، وقال: "أعلم الموقف في إستراليا، والأعداد الكبيرة من الشباب الذين اجتذبهم التنظيم، إن الأمر سيئ عندهم كما عندنا في بلجيكا، إنني أحاول المساعدة، لكن الأمر صعب للغاية، وإن كان ابنهم لا يريد العودة، فما الذي يمكنك فعله؟.. لا شيء".

يُكر أن "صياد الجهاديين" هو بلجيكي الأصل مستقر في أنتويرب، سافر إلى سوريا 3 مرات لإنقاذ ابنه، وشباب آخرين، وهو جندي من القوات الخاصة المدرّب على التفاوض، ويصر أن ابنه جوجون بريء من أي أفعال آثمة، وأن السلطات لا يجب أن تجرّم الشباب الذين يلتحقون بـ "داعش".

وجوجون نشأ كاثوليكيًا، لكنه اعتنق الإسلام في سن 15 على يد فتاة مسلمة، ثم تم تجنيده من قبل جماعة "شريعة بلغيم"، المحظورة الآن، وسافر إلى سوريا عبر تركيا للمشاركة في الحرب، وأبلغ والديه، أنه في عطلة مع بعض الأصدقاء في هولندا.
جوجون، الذي تم إنقاذه في أوائل هذا العام، كان محتجزًا لفترة مع الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي قُتل فيما بعد، ومع البريطاني جون كانتلي، الذي ما يزال يظهر في فيديوهات "داعش" الدعائية.

وساعد بونتينيك في إنقاذ 4 أشخاص آخرين حتى الآن، من بينهم زهرة وسلمى، التوأمتان اللتان تزوجتا مقاتلين من "داعش" بعد الهرب من منزلهما في يونيو الماضي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق