فهمي: مؤتمر باريس هدفه الخروج باتفاق يرضي كافة الدول
الأحد، 13 ديسمبر 2015 02:06 م
أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أن مؤتمر باريس لم يكن مؤتمرا لتقديم مشروعات خاصة بالتغيرات المناخية وإنما للوصول إلى اتفاق بديلا عن اتفاق "كيوتو" يكون متوازنا وملزما يحفظ حقوق الدول النامية ويتفق مع مطالب أغلب الدول وكذلك جذب الدعم والموارد المالية للطاقة المتجددة باعتبارها أحد آليات التصدى لظاهرة تغير المناخ.
وقال وزير البيئة، إن المجموعة الأفريقية هي المجموعة الوحيدة التي استطاعت على هامش مؤتمر اﻷطراف 21 لتغير المناخ بباريس وبشكل استثنائي في الحصول على دعم مالي من الدول المتقدمة وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وكندا لدعم مبادرة الطاقة المتجددة في القارة السمراء يقدر بأكثر من 5 مليارات دولار.
وأوضح فهمي أن الاتفاق نص على آليات تمويلية ونقل تكنولوجيا لصالح البلدان الأكثر فقرًا وتضررًا ومنها مصر، مضيفا أنه سيتم مناقشة اﻹجراءات التنفيذية في إطار التحضير لمؤتمر المناخ القادم بالمغرب.
وأضاف وزير البيئة أن اتفاق باريس بشأن تغيرالمناخ وضع إطارا للعمل على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وألزم الدول المتقدمة بقيادة جهود مكافحة الاختلال المناخي، وتقدم الدول النامية مساهماتها الوطنية وفقا لقدراتها الوطنية.
كما أشار فهمي إلى أن المجموعة الأفريقية قررت دعم "اتفاق باريس" مع التحلي بالمرونة فيما يخص التمويل حفاظًا على موقفها المشترك مع باقي الدول النامية، مشيرا الى أن مبادرة الطاقة تهدف الى مساعدة الدول الافريقية في القفز الى نظام الطاقة المتجددة لدعم استراتيجيات الدول في التنمية منخفضة الكربون.
وأشار فهمى، إلى أن الدول الأفريقية تسعى من خلال المبادرة إلى الوصول الى 10 جيجا وات من الطاقة على الأقل، وزيادة سعة إضافية للطاقة الكهربائية بحلول 2020 والوصول الى 300 جيجا وات على الأقل كهدف طموح وزيادة كفاءة الطاقة بحلول 2030.
ولفت وزير البيئة إلى أن الوزارة قدمت لمجلس الوزراء خطة مصر ومشروعاتها الرامية إلي مواجهة ظاهرة تغير المناخ.
وكان الدكتور خالد فهمي قد شارك، في موتمر الأمم المتحدة حول المناخ والذي اختتم أعماله أمس السبت بباريس، ممثلا عن مصر بصفته رئيس موتمر وزراء البيئة الأفارقة.