«تياترو مصر» vs «مسرح مصر».. الأستاذ يعرف أكثر

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 04:23 م
«تياترو مصر» vs «مسرح مصر».. الأستاذ يعرف أكثر
اسراء المغازى

جرت العادة أن كل ما هو جديد يستقبل بحفاوه لها بريق خاصـ ليصبح ما جاء بعده تقليدًا فاقد بريقه ولمعانه.

وعلى الرغم من أن عروض «تياترو مصر»، الجيل الثاني لمحمد لطفي، وبيومي فؤاد، وأحمد فتحي، هي استكمالًا لتياترو مصر الموسم الأول والثاني، الذي أنشئه أولًا الفنان أشرف عبد الباقي مع مجموعة من النجوم الشابة مثل: علي ربيع، وحمدي المرغني، وغيرهم من النجوم الشابة، ولكن بعد أن اعتذر الفنان أشرف عبد الباقي من تقديم الجيل الثاني لتياترو مصر، ليُنشـىء «مسرح مصر»، مستعينًا بنجوم الموسم الأول والثاني، والذي نشىء بينهم اختلافًا كبيرًا.

فقد استقبل الجمهور تياترو مصر الجيل الثاني، على أنه استكمالًا لما صنعه أشرف عبد الباقي في الموسم الأول والثاني، لذا فقد العمل بريقه ولمعانه، ولم يستقبله الجمهور بنفس حماس الموسم الأول، لأنه لم يُقدم شيئًا جديدًا.

فقد كان تياترو مصر الموسم الأول، هو أول تجربة شبابية من هذا النوع، مما أدى إلى تعاطف الجمهور معهم، وتعلقهم بالشخصيات نفسها، مما كان له أثر سلبي على الجيل الثاني، فعلى الرغم من اختلاف المسميات، ذهب الناس وراء هؤلاء الشخصيات التي استطاعت أن تكتسب حب الجمهور لها ليتابعوهم بـ«مسرح مصر».

كما أن وجود الوجوه الجديدة الشابة بـ«مسرح مصر»، دفعت الناس لمتابعتهم وتركوا نجوم «تياترو مصر الجيل الثاني»، الذين اشتركوا في أكثر من عمل مسرحي سينمائي أخر قبل ذلك.

كما ساعدت بعض العوامل أيضًا على ظهور «مسرح مصر»، واختفاء تياترو مصر في الجيل الثاني، فمنها ترك فريق العمل الأساسى لتياترو مصر بعد خلافتهم مع إدارة القناة، وتوجهوا مع أشرف عبد الباقي لتقديم مسرح مصر على قناة أخرى.

كما أن ظهور نجوم تياترو مصر الجيل الثاني على الشاشة، بعد ظهور نجوم مسرح مصر واستطاعتهم لفت أنظار الجمهور، بمواهبهم التي تمّسك بها الجمهور لم يكن في صالحهم.

كما ساعد تقديم العرضين في نفس الوقت، في انصراف الجمهور عن متابعة العرض الآخر، على اعتبار المثل الشعبي الدارج «اللى تعرفوا أحسن من اللى متعرفوش».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق