كما انفردنا.. عودة الكبار إلى ماسبيرو

كنا قد انفردنا قبل أسبوعين بخبر استعداد التليفزيون المصرى لإنتاج برنامج توك شو ضخم على غرار برنامج «مصر النهاردة»، الذى كان يعرض قبل ثورة 25 يناير، البرنامج من المنتظر يجدد التعاون مرة أخرى بين ماسبيرو والمنتج إيهاب طلعت الذى يأمل من خلاله أن يعيد المعلنين من جديد لشاشات التليفزيون المصرى، ولكن بقى اسم مقدم البرنامج هو الأزمة الأكبر فى طريق ظهوره للنور، وذلك قبل أن يستقر إيهاب طلعت وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على الاستعانة بنجوم التوك شو على الفضائيات الخاصة من أبناء ماسبيرو تحديدا للاشتراك فى تقديم البرنامج، مثل تامر أمين وإيمان الحصرى ويوسف الحسينى ولبنى عسل وإنجى أنور، وهو ما قوبل بترحاب شديد من جانب المذيعين، بل إن بعضهم اقترح فكرة الاستعانة بعدد من المذيعين الشباب من أبناء المبنى ليشاركوهم فى تقديمه، وذلك لخلق كيانات جديدة يصلح للاعتماد عليها فى المستقبل، يأتى هذا فى الوقت الذى شهدت كواليس التحضير للبرنامج أزمة أخرى كان بطلها الإعلامى توفيق عكاشة، الذى اقترح البعض أن يشارك هو أيضا فى تقديم البرنامج بحكم أنه من أبناء ماسبيرو ومن نجوم التوك شو أيضا، ولكن هذا الاقتراح قوبل برفض البعض بحجة أن باقى المذيعين سيرفضون فكرة تقديم البرنامج إذا ما عرفوا أن عكاشة ضمن نجومه.