«خزيم»: الحروب ظاهرها مُسلح وباطنها إقتصادي

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 05:21 م
«خزيم»: الحروب ظاهرها مُسلح وباطنها إقتصادي
الخبير الإقتصادى المستشار أحمد خزيم
ضياء محمد

أكد الخبير الإقتصادى المستشار أحمد خزيم، على أن ما يحدث عالميًا الآن هو إعادة القطبية في قيادة العالم وذلك بين التكتل الغربى الأمريكي الأوروبي والتكتل الشرقي المتمثل في مجموعة البريكس بقيادة روسيا والصين، مشيرًا إلى أنه تتم عملية رسم جديدة لخرائط منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف "خزيم" في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة" أن الصراع في مجمله على الثروات والأسواق مما يعني أن الحروب ظاهرها مسلح وباطنها إقتصادي في المقام الأول وذلك في ظل العقوبات على روسيا وخروج التنين الصيني صاحب الرصيد الأكبر في التجارة العالمية.

وأوضح أن إسقاط الطائرة الروسية أعقبه عقوبات إقتصادية تمنع منتجاتها من الوصول للسوق الروسي، المورد الأكبر للغاز إلى تركيا، مشيرًا إلى أنه سيؤدي إلى أزمات إقتصادية لمعدل النمو التركي وهو ما سوف يؤدي الى إستتزاف موازنتها المحملة بديون تتجاوز الـ 300 مليار دولار وبالتالي سيحدث الكثير من المشاكل المتصاعدة للدولة التركية الباحثة عن الإنضمام للإتحاد الأوروبي صاحبة الهبوط الأكبر في معدلات النمو والكثير من المشاكل الهيكلية لدولة كما يحدث في اليونان.

وأضاف قائلًا، إن العلاقات التركية الروسية ستمر بمجموعة من الأزمات تأثيرها الأكبر سيكون على تركيا، مؤكدًا على أن محاولة كل تكتل جذب دول للإنضمام أو التبعية بما فيها روسيا القادرة على خلق أسواق بديلة فإن كل الإحتمالات تُشير إلى أن الخاسر الأكبر للحظر الإقتصادي هو الجانب التركي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق