أوباما يطالب بسن قوانين للحد من انتشار السلاح

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت، إنه لا يجب السماح لحوادث إطلاق النار كحادثة كولورادو أمس بأن تصبح أمرا عاديا ، مناشدا الأمريكيين بأن يعملوا على سن قوانين من شأنها الحد من انتشار السلاح.

وكان المسلح روبيرت لويس دير قد استسلم الى الشرطة أمس الجمعة، بعد عملية احتجاز رهائن استمرت خمس ساعات قتل خلالها ثلاثة أشخاص من بينهم رجل شرطة ، وجرح تسعة آخرين في مركز صحي لتنظيم الأسرة في كولورادو سبرينجز.

وندد الرئيس الأمريكي بحسب ما ذكر راديو "سوا" الأمريكي، في بيان صادر عن البيت الأبيض، بالحادثة قائلا: " لقد طفح الكيل .. علينا كأمريكيين القيام بشيء ما حيال سهولة وصول الأسلحة الحربية الى الأشخاص الخطأ".

وكشف أوباما عن أن دير، وهو في الخمسين من العمر ، استخدم بندقية هجومية عسكرية في الجريمة التي تخللها احتجاز رهائن في المركز.

وقالت السلطات إنها لا تعرف دوافع المهاجم حتي الآن ، لكن التكهنات تشير الى ارتباطها ببعض المواقف المتشددة من مراكز تنظيم الأسرة في الولايات المتحدة التي تتعرض لانتقادات مستمرة خاصة من أوساط المحافظين بسبب موافقتها على عمليات الإجهاض.