أمل الصبان.. مصرية بنكهة فرنسية

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 08:41 م
أمل الصبان.. مصرية بنكهة فرنسية

عندما نتحدث عن الشجاعة والذكاء والإرادة والقدرة علي تخطي أصعب المواقف والوطنية الايجابية، سريعا ماتأتي علي خاطرنا الدكتورة أمل الصبان، الأستاذ بكلية الألسن بجامعة عين شمس، التي تولت منصب الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة في الثاني من نوفمبر بقرار من وزير الثقافة.

استطاعت الصبان أن تفعل ما لا يستطيع أن يفعله بعض الرجال تجاه الوطن وتحسين صورة مصر ونشر الثقافة المصرية بباريس فهي تمثل المراة الحديدية بكل ماتحمله الكلمة من معاني استطاعت "امل الصبان " ان تصبح مثلا يحتذي به كل وطني يعشق تراب هذه البلد.. فهي سيدة نشطة جدا ومثقفة وتتمتع بقدر عالي من الذكاء ولديها حس وطني عالي ومنذ ذهابها الي فرنسا شعرت بحجم المسؤلية التي كانت علي عاتقها وكانت حريصة علي تحسين صورة مصر في الخارج استطاعت ان تنجح في قيادة المكتب الثقافي المصري في السفارة المصرية بفرنسا وكان لها انجازات عديدة حاولت من خلالا استعادة العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا بحيث كان لايمر اسبوع تقريبا دون ندوة او مؤتمر او احتفالية ثقافية مشتركة بين مصر وفرنسا ومن أبرز هذه الانجازات -موقفها البطولي منذ عامين عندما واجهت لإخوان في أثناء الاحتفالية، التي أقامها المكتب الثقافي بسفارة مصر في فرنسا احتفالا بذكر السادس من اكتوبر وذلك بعد فض اعتصام رابعة بشهريين رفع هناك الاخوان شعار رابعة وهتفوا هتافات معادية للنظام المصري باللغتين العربية والفرنسية ورغم صعوبة الموقف استطاعت "سيدة فرنسا" بذكائها ان تفسد خطتهم التي كان الهدف منها تشوية صورة السفارة المصرية بباريس واستطاعت ان تقلل من غضب زمائلها في السفارة -عملت علي تحسين صورة مصر في فرنسا عن طريق مواجهة الارهاب بالثقافة وكان لها عديد من الانشطة الثقافية المتميزة لدعم الصورة الايجابية لمصر في فرنسا ومن هذه الفعاليات "اسبوع باريس في القاهرة" الذي حقق نجاحا كبيرا تحت رعاية السفير ايهاب بدوي سفير مصر في فرنسا وكان تتويجا لما بذله المكتب الثقافي المصري من عمل وجهد،وجاء ضمن المهرجان الدولي للتعددية الثقافية مثلت فيه مصر كضيف شرف _عملت علي وضع استراتيجية جديدة لنشر الثقافة المصرية، ولأنها تعلم جيدا أن الثقافة ليست فقط كتابا او دراسات ولكنها ايضا مسرح وسينما وموسيقي فقامت بتنظيم العديد من الندوات في باريس منها الندوة التي اقيمت يومي 17 و18 مارس الماضي بالتعاون مع معهد اللغات التابع للسيربون عن المسرح في العالم العربي وذلك للتعريف الفرنسين بالفنون المصرية والعربية -"مصر بين اليوم والامس" الندوة التي كانت من اهم محاورها قناة السويس ومكتبة الاسكندرية والمجمع العالمي والعلاقات بين البلدين الدكتورة امل الصبان علي كل مصري وعربي ان يفخر بها فهي من اهم واعظم النماذج والرموز العربية الوطنية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة