متمردو "السيليكا" المسلمون يدعون إلى استقبال بابا الفاتيكان بحفاوة في بانجي

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 08:03 ص
متمردو "السيليكا" المسلمون يدعون إلى استقبال بابا الفاتيكان بحفاوة في بانجي
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول

دعا ائتلاف متمردي "السيليكا" السابق المواطنين في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الخروج بأعداد غفيرة لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بحفاوة عند زيارته إلى البلاد في نهاية نوفمبر الجاري ، مع المحافظة على سير النظام والأمن خلال الزيارة البابوية.

ونقلت مجلة "جون أفريك" الفرنسية عن بيان نشرته الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى ، وهو فصيل لمتمردي السيليكا سابقا يشكل المسلمون فيه الأغلبية ، "ندعو مواطنينا ومن بينهم المسلمون في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الخروج بأعداد غفيرة لإظهار حفاوتنا وامتناننا ولكي نبرهن للبابا فرنسيس على أن المشاكل التي نعيشها في جمهورية إفريقيا الوسطى ليست مشاكل ذات طابع طائفي ، بل على النقيض إنها مشاكل ناجمة عن سوء الحكم".

وأضاف البيان الذي وقعه المنسق العام السياسي للجبهة مصطفى سابون "نحن مقتنعون بضرورة تشجيع الحوار بين مختلف مكونات المجتمع من أجل التماسك الاجتماعي وعودة اللاجئين وإنشاء مؤسسات متوافق عليها من أجل مرحلة انتقالية هادئة وإجراء انتخابات حرة موثوق بها".

كما دعا مصطفى سابون أيضا متمردي السيليكا وميليشيات "مناهضي البالاكا" المسيحية والمجتمع المدني إلى "الوفاء بتعهداتهم واحترام روح ومضمون اتفاقات السلام" الموقعة في العاصمة الكينية نيروبي ، وأضاف "الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى (المنبثقة من ائتلاف السيليكا) على استعداد لتقديم تعاونها المتواضع في تأمين واستقبال البابا ما إذا لزم الأمر".

ومن المقرر أن يبدأ البابا فرنسيس الأول زيارته إلى إفريقيا في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر الجاري والتي يبدأها بزيارة كينيا ثم أوغندا وأخيرا جمهورية إفريقيا الوسطى حيث تحوم الشكوك حول المحطة الأخيرة في أول زيارة يجريها بابا الفاتيكان إلى القارة السمراء ، فمن المنتظر أن يزور الحبر الأعظم العاصمة بانجي يومي 29 و30 نوفمبر ، ومن ثم حذر الكاردينال بييترو بارولين أمين سر الكرسي الرسولي في تصريحات صحفية قائلا: "سنرى في وقت لاحق استنادا للوضع آنذاك على الأرض ، ما إذا كان بإمكاننا إتمام المحطة الثالثة والأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى".

كما ذكر "يود البابا بشدة القيام برحلته إلى إفريقيا وزيارة جمهورية إفريقيا الوسطى" ، لكنه أوضح "من الممكن إلغاؤها في اللحظة الأخيرة ما لم يسمح الوضع هناك بإتمامها".

وتقرر إرسال 300 جندي من قوات حفظ السلام السنغالية التابعة للأمم المتحدة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لمساعدة البعثة الأممية العاملة هناك في تأمين زيارة البابا فرنسيس الأول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق