وزير المالية الليبيرى يشيد بصندوق النقد الدولي فى دعم اقتصاد بلاده فى اعقاب ايبولا

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 08:02 ص
وزير المالية الليبيرى يشيد بصندوق النقد الدولي فى دعم اقتصاد بلاده فى اعقاب ايبولا
صندوق النقد الدولى

أشاد وزير المالية والتخطيط الإنمائى فى ليبيريا ،أمارا كونيه، بصندوق النقد الدولي تحت قيادة مديرته ، كريستين لاجارد .

وقال كونيه ، خلال لقائه بمديرة صندوق النقد الدولي إن الصندوق دعم بشدة عملية إنعاش ليبيريا ، وبصفة خاصة أثناء وبعد تفشى وباء فيروس إيبولا.

وأشار كونيه إلى العلاقة الجيدة بين ليبيريا وصندوق النقد الدولي والتي يرجع تاريخها إلى عام 1962 ، موضحا أن الصندوق قدم لبلاده ، فى الفترة من عام 1975 وحتى 1984 تمويلا بملايين الدولارات الأمريكية في شكل قروض للمساعدة في انقاذ الوضع المالي المتدهور في ليبيريا.

وقال إن الزيارة التي تقوم بها مديرة صندوق النقد الدولي تشهد على اعتراف العالم بنجاح ليبيريا في احتواء أزمة فيروس إيبولا الذي دمر البلاد وأودى بحياة الآلاف من المواطنين في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف أن وباء إيبولا هدد التقدم الاجتماعي والاقتصادي الذى كافحت البلاد من أجل تحقيقه على مدى أكثر من عقد من الزمن فى أعقاب انتهاء الحرب الأهلية ، موضحا أن بلاده تشعر بالامتنان لتلقي دعم واسع النطاق تحت قيادة لاجارد لمعالجة أزمة البلاد الصحية الأخيرة ، فيما يتعلق بصرف 8ر47 مليون دولار أمريكى و 7ر45 آخرين من خلال صندوق رؤوس أموال الشركات وبرامج التسهيل الإئتمانى السريع.

تجدر الإشارة إلى أن الدعم الذى قدمه صندوق النقد الدولي لليبيريا، بما في ذلك الدعم الذى قدمه الشركاء الدوليون وخاصة البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية ، ساعد فى تمكين البلاد من مواصلة العمل خلال ذروة تفشى وباء إيبولا.

وأشار كونيه ، إلى أن بنك التنمية الإفريقى وموارد البنك الدولي جاءت من خلال نظم ليبيريا للإدارة العامة للمانحين المتعددين والوطنيين وساعدت الحكومة فى توفير الموارد الأولية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وخطة الإنعاش الخاصة بالبلاد.

وأعرب كونيه عن أمله أن توفر زيارة لاجارد لليبيريا الفرصة للبناء على الجهود والنجاحات السابقة ، وتقييم واقع التحديات المقبلة وضمان أن تمثل قصة نجاح البلاد بعد فترة ما بعد الحرب الأهلية وما بعد وباء إيبولا ، القصة التى يتمسك بها صندوق النقد الدولي كواحدة من أعظم إنجازاته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق